العودة   dzpros > القسم العام > المنتدى الاسلامي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-22-2017, 06:34 PM
belkacem-1017 belkacem-1017 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2016
المشاركات: 5,676
معدل تقييم المستوى: 14
belkacem-1017 is on a distinguished road
Thumbs down الـشـهـيـد







الـشـهـيـد
· إن أعظم ما يرجوه المترقي في منازل السائرين إلى الله هو القرب منه سبحانه في
الآخرةبالدرجات العلى.
· والشهداء هم من أقرب الناس إلى الله في الآخرة .. لأنهم يتنافسون على الرقي الحقيقي الدائم الباقي ، وليس على الرقي الزائل الفاني .
· قال الإمام ابن القيم رحمه الله : إن الشهادة عند الله من أعلى مراتب أوليائه ، والشهداء هم خواصه والمقربون من عباده ، وليست بعد درجة الصديقية إلا الشهادة ،
- وهو سبحانه يحب أن يتخذ من عباده شهداء تراق دماؤهم في محبته و مرضاته،ويؤثرون رضاه ومحبته على نفوسهم.
· الشهادة درجة عالية لا يهبها الله إلا لمن يستحقها ، قال تعالى : { ويتخذ منكم شهداء } .
· الشهيد : هو الذي يقدم شهادة من روحه ودمه بأن دين الله أغلى عنده من حياته ، ولذلك يبذل روحه وحياته فداءً لدين الله .
· الألـقـاب ومـا أدراك ما الألقـاب :كثير من الناس يحرص على أن تكون له ألقاب بينه وبين الناس ويتعب من أجلها ويحب أن ينادوه بها و يحترمونه بسببها ، ويغضب ، إذا لم يعطه أحد حقه من التوقير ( مثل لفظ : الدكتور ، الشيخ ، القاريء، العلامة ، الباحث ، الأستاذ ، الداعية المعروف ، الخطيب المفوَّه ..... الخ ) وغير ذلك من الألقاب الطويلة والدعاوى العريضة .
· ولا يحرص أن تكون بينه وبين ربه ألقاب : (كالمتقين ، و المحسنين ، و الصادقين ، والشهداء ، و المخلصين ، والمقربين ، والقانتين ، و المنفقين ، و المستغفرين بالأسحار ، والخاشعين ، والصابرين .) الى غير ذلك ، هذه الألقاب هي التي تنفعك في الآخرة ، فاحرص على أن تتمثل بها وأن تتجسد في شخصيتك .
· أين نحن من هذه الصفات : قال الله تعالى : { إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } .
· من هذه الألقاب : [ الشهيد الكامل ] .. هل تعرف شروطه ؟
1) أن يقاتل مخلصاً لله .. يعني أن تكون كلمة الله هي العليا .
2) صابراً .
3) محتسباً .
4) مقبلاً .
5) غير مدبر . فذاك هو السعيد الكـــامل . ( فيض القدير )..
· فهل ألححت على ربك في الدعاء أن يرزقك الشهادة في سبيله بهذه الأوصاف العجيبة وأن الله يهيئ لك أسبابها وهل سعيت جادا في تحصيلها ؟!!
· نـور عـلـى نـور فكيف إذا كان الشهيد حافظاً للقرآن ، وعالماً أو طالب علم ، وداعيا إلى الله ، وعابداً ، وصائماً ، وقائماً، ومتمسكاً بالسنة ، وعلى خلقٍ عظيم .
- الله أكبر ، الله أكبر ، يا لها من أوصاف عجيبة قلما تجتمع في إنسان ، نسأل الله الكريم الرحيم المنان الوهاب من فضله العظيم .


فـضـائـل الشـهـيـد
حتى يكون المترقي في منازل السائرين إلى الله .. دائماً في شوق، ولهفٍ ،ورغبةٍ في الشهادة في سبيل الله ، لا يهدأ باله ، ولا تطمئن نفسه ، حتى يُقتل شهيداً في سبيل الله ،ولابد له من أن يقرأ بين الحين والآخر فضائل الشهداء ، وماذا أعد الله لهم في دار كرامته من النعيم المقيم مما لا يخطر على بال .
1- أرواح الشهداء ، و أنهم أحياء عند ربهم :
· قال تعالى : { ولا تحسبن الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون * فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم أن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون}
· قال ابن كثير رحمه الله : يخبر تعالى عن الشهداء بأنهم وإن قُتلوا في هذه الدار فإن أرواحهم حية مرزوقة في دار القرار .
· وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية فقال : [ أرواحهم في جوف طير خضر ، لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت ، ثم تأوي إلى تلك القناديل ، فاطلع إليهم ربهم إطلاعة ، ثم قال : هل تشتهون شيئاً ؟ فقالوا : أي شيء نشتهي و نحن نسرح من الجنة حيث شئنا !؟ ففعل ذلك بهم ثلاث مرات ، فلما رأوا أنهم لن يُتركوا من أن يُسألوا ، قالوا : يا رب ، نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نُقتل في سبيك مرة أخرى .. فلما رأى أن ليس لهم حاجة تُركوا ] – رواه مسلم
· أخي الكريم أختي الفاضلة.. تأمل هذا الحديث وكرره عدة مرات حتى تعلم عظمة منزلة الشهيد عند الله تعالى .
2- تمني الشهيد الرجوع إلى الدنيا ليُقتل عشر مرات.
· عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا ، وله ما على الأرض من شيء إلا الشهيد ، يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيُقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة ] . متفق عليه
· تأمل كلمة ( عشر مرات ) وليس مرة أو مرتين ..
- والسبب : لأنه رأى كرامة عظيمة جدا يعجز أن يصفها قلم أو يتصورها عقل .
· قال شيخ الإسلام رحمه الله : فموت الشهيد أيسر من كل ميتة و هي أفضل الميتات .
· الله أكبر .. الله أكبر .. العلماء ، والفقهاء ، والخطباء ، والحكماء ، والدعاة ، و العباد . لا أحد منهم يتمنى الرجوع إلى الدنيا إلا الشهيد لما يرى من الفضل العظيم . نسأل الله من فضله .
3- للشهيد عند الله سبع خصال :
· عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ان للشهيد عند الله سبع خصال ( وفي لفظ ست .. وفي لفظ ثمانية ) :
1) يُغفر له في أول دفعة من دمه .
2) يُرى مقعده من الجنة .
3) ويُحلى حلة الإيمان .
4) ويُجار من عذاب القبر .
5) ويأمن من الفزع الأكبر .
6) ويوضع على رأسه تاج الوقار ، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها .
7) ويزوج ( اثنتين وسبعين ) زوجة من الحور العين .
8) ويُشفع في سبعين انساناً من أقاربه . ] – رواه أهل السنن - .
4- دار الشهداء في الجنة أحسن الدور ..
· عن سمرة بن جندب رضي الله عنها قال الرسول عليه الصلاة والسلام : [ رأيت الليله رجلين أتياني ، فصعدا بي الشجرة ، فأدخلاني داراً هي أحسن و أفضل لم أر قط أحسن منها ، وقالا أما هذه الدار فدار الشهداء] . متفق عليه
· تأمل النبي صلى الله عليه وسلم رأى الجنة وما فيها ... ولكن عندما رأى دار الشهداء قال : [ لم أرى قط أحسن ولا أفضل منها ] .. سبحان الله ، سبحان الله ، أين نحن من المسارعة إلى الشهادة في سبيل الله كما كان الصحابة رضي الله عنهم .
5- الشهيد الممتحن في خيمة الله تحت عرشه لا يفضله إلا النبيون :
· قال صلى الله عليه وسلم : [ القتلى ثلاثة : رجل مؤمن جاهد بنفسه وماله في سبيل الله حتى إذا لقي العدو وقاتلهم حتى قُتل ، فذلك الشهيد الممتحن " في خيمة الله تحت عرشه " لا يفضله إلا النبيون بدرجة النبوة .الحديث] . رواه احمد الممتحن : المصفى المهذب .
· يالها من منزلة عظيمة .. منزلة لا يفضلها النبييون إلا بدرجة النبوة ،فسبحان الله العظيم .
· فهل كررت الدعاء والإلحاح على ربك بأن يجعلك ذلك ( الشهيد الممتحن ) الذي خرج بنفسه وماله حتى تفوز بهذه الدرجة العظيمة ، فإنه سبحانه بيده خزائن كل شيء ، وبيده الخير كله وهو على كل شيء قدير .
6- علو درجات المجاهدين في الجنة :
· قال صلى الله عليه وسلم : [ إن في الجنة لمائة درجة ، ما بين الدرجة والدرجة كما بين السماء والأرض أعدها الله سبحانه وتعالى للمجاهدين في سبيله ] رواه مسلم .
· قال شيخ الاسلام رحمه الله : فهذا ( ارتفاع خمسين الف سنة ) في الجنة لأهل الجهاد قال صلى الله عليه وسلم : [ مثل المجاهد في سبيل الله مثل الصائم القائم القانت ، الذي لا يفتر من صلاة ولا صيام ] الصحيحين .
· وقال شيخ الإسلام رحمه الله : والإعراض عن الجهاد من خصال المنافقين .. قال صلى الله عليه وسلم : [ من لم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من نفاق ] رواه مسلم . أسأل الله العظيم ان ينصر إخواننا المجاهدين في فلسطين وفي كل مكان وأن ينصرنا على اليهود ومن شاكلهم وأن يعلي راية الإسلام وأن يرزقنا الشهادة في سبيله

منقول



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir