#1
|
|||
|
|||
خطأ شائع في الوضوء عند غسل اليدين
خطأ شائع في الوضوء عند غسل اليدين مستفاد من: شرح الدرر البهية - الدرس 08 للشيخ: عبد الله بن محمد النجمي هذه مسألة يُخطئ فيها كثير من الناس، فتجدهم الواحد يغسل كفيه في أول الوضوء، فإذا جاء غسل اليدين يغسل يديه من الرُّسغ إلى المرفقين، ولا يغسل كفيه، يقول الكفين قد غسلتهما في أوَّل الوضوء، وهذا لا وضوء له لأنه لم يغسل يديه، اليد تُطلق من أطراف الأصابع إلى المرفقين، ﴿وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ﴾ . فوائد من نفس الدرس تخليل الأصابع هذه داخلة كلها في اليد، تخليل الأصابع لحديث لقيط بن صبرة -رضي الله عنه-: أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال: «أَسْبِغْ اَلْوُضُوءَ، وَخَلِّلْ بَيْنَ اَلْأَصَابِعِ، وَبَالِغْ فِي اَلِاسْتِنْشَاقِ، إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا»، تخليل الأصابع من أجل أن يُصيب الماء كلَّ عضو، وقد جاء في السُّنَّة أنَّ الرِّجل تُخلل بالخُنصر، «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا تَوَضَّأَ يُخَلِّلُ أَصَابِعَ رِجْلَيْهِ بِخِنْصَرِهِ». هل تُمسحُ الرقبة؟ لا، لا تُمسَح الرقبة، والحديث الوارد أن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «مَسْحُ الرَّقَبَةِ أَمَانٌ مِنْ الْغُلِّ»، حديثٌ غير صحيح عن النبي – صلى الله عليه وسلم-. *- ميراث الانبياء -* |
|
|