إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-14-2017, 12:10 PM
belkacem-1017 belkacem-1017 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2016
المشاركات: 5,676
معدل تقييم المستوى: 14
belkacem-1017 is on a distinguished road
Thumbs down المبادرة الى الذكر






كم من اللحظات، كمن الساعات نغفل عن ذكر الله ولا نحاسب هذه النفس.


أبو بكر - رضي الله عنه - وأرضاه، ننظر ونسمع إلى وقفة وإلى صورة مضيئة في حياة هذا الصحابي الجليل الذي هو أفضل الأمة بعد نبيها -صلى الله عليه وسلم-، كيف يحاسب نفسه؟ دخل عليه أحد الصحابة (عبدالله بن مسعود) وهو يجذب لسانه قد أخذ بطرف لسانه يجره خارج فمه، فقال ابن مسعود: مهلاً على نفسك، قال هذا الذي أوردني الموارد (أي المهالك).

أبو بكر الصديق المسابق والمسارع دائمًا إلى الخيرات يفعل ذلك؟ نعم يفعل ذلك لأنه يرجو ما عند الله، يطمع ويطمح إلى ثواب ربه وفضله وكرمه.


أرأيتم لأبي بكر وهو خير الأمة بعد الأنبياء، "لو وضع إيمان أبي بكر في كفة، وإيمان هذه الأمة في كفة لرجح بهم إيمان أبي بكر"، وهو من أهل الجنة، ومع ذلك يحاسب نفسه، فماذا نقول عن حالنا أيها الأخوة الكرام؟


كلنا نخطئ لكن... لابد من المحاسبة. إذا لم تحاسب هذه النفس، فلن ترتاح يوم القيامة.


أخي الحبيب، أخي المبارك متى تحاسب نفسك؟ متى تقف مع نفسك وقفة الشريك لشريكه؟ متى؟ هل تقف مع نفسك عندما تغرغر؟ سؤال موجّه لي ولك؟ هل تقف مع نفسك عندما تلفّ في الخرقة البيضاء، وتوضع في اللحد؟ أم تحاسب نفسك حينما يبعثر ما في القبور ويحصّل ما في الصدور؟ أم تحاسب نفسك عندما يخرج الناس من قبورهم، وهم حفاةٌ عراةٌ غُرْلاً؟.


فالبدار البدار إلى محاسبة هذه النفس حتى تفوز برضا الله والجنة.




رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir