#1
|
|||
|
|||
وعـاشـروهـن بـالمـعـروف
وعـاشـروهـن بـالمـعـروف للشــّيْخ الــعَـلّامَـة/ عَــبْدُ العَــزِيزُ بــنُ بـَـاز -رَحِمَهُ اللهُ- ❪✵❫ السُّــــ☟ـــؤَالُ : 【 إن زوجـي يـضربنـي ويـبصـق فـي وجـهـي عـنـد أمـور لا تـستحـق فـمـا رأي فـضيلتكـم ؟】 ❪✵❫ الجَـــ☟ــوَابُ : "... الـواجـب عـلـى الـزوج تـقـوى الله ، وأن لا يـضـرب أو يـبصـق إلا عـن بـصيـرة ؛ لأن الله تـعالـى يـقـول : ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾ والـرسـول ﷺ يـقـول : «استوصوا بالنساء خيرا فـإنمـا أخـذتموهـن بـأمانـة الله واسـتحللتـم فـروجهـن بـكلمـة الله » فـاستوصـوا بـالنسـاء خـيـراً . •• فـالواجـب عـلـى الـزوج أن يـتقـي الله ، ويـراقـب الله وأن يـعاشـر زوجـتـه بـالمعـروف ، بـالكـلام الـطيـب والأسـلـوب الـحسـن ، لا يـضـرب ولا يـقبـح وأن يـكـون كـلامـه طـيبـاً وفـعلـه طـيبـاً . هـذا هـو الـواجـب عـليـه . •• لـكـن إذا عـصـت الـزوجـة وخـالفـت الأوامـر ، لـه ضـربهـا ضـربـا غـيـر مـبـرح ضـربـا خـفيفـا ؛ •• قـال الله تـعالـى : ﴿وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ﴾ ؛ •• هـذا إذا خـاف نـشوزهـا وصـارت تـعصـي عـليـه ، وتـخالـف أوامـره ، لـه هـجرهـا ووعـظهـا ، والـضـرب يـصيـر فـي الأخـيـر ، يـعظهـا أولا ، كـأن يـقـول : «يا بنت فلان خافي الله، عليك بطاعة الزوج، اتقي الله راقبي الله اتركي هذا العمل» ، أو يـهجرهـا يـومـا أو يـوميـن أو ثـلاثـة فـي الـمضجـع ، لا بـأس بـهـذا ؛ •• فـإذا مـا نـفـع الـهجـر ولا نـفـع الـكـلام ، لـه ضـربهـا ضـربـا غـيـر مـبـرح ضـربـا خـفيفـا ، لا يـكسـر عـظمـا ولا يـجـرح بـدنهـا إذا كـان الـهجـر مـا أجـدى والـموعظـة مـا نـفعـت ؛ •• أمـا كـون الـزوج عـادتـه الـتأسـد عـلـى الـزوجـة ، والاكـفهـرار وسـوء الـكـلام ، فـهـذا لـيـس مـن أخـلاق الـمؤمـن ، والـواجـب أن يـكـون الـزوج خـلقـه طـيبـا مـع زوجـتـه ، فـقـد كـان الـنبـي ﷺ أحـسـن الـنـاس أخـلاقـا مـع أزواجـه . •• فـالواجـب عـلـى الـزوج الـتأسـي بـالرسـول ﷺ ، ويـكـون طـيـب الـخلـق مـع زوجـتـه حـسـن الـمعاشـرة ، ونـسـأل الله للـجميـع الـهدايـة ." ـــــــــــــــــ المصـــ☟ــــدر: [اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى] .══════ ❁✿❁══════. |
|
|