#1
|
|||
|
|||
نـصَـائِـحُ زَوْجِــيَّــةٌ
نـصَـائِـحُ زَوْجِــيَّــةٌ ✍️ قـالَ الشيـخ سـليمان الـرحيلي -حـَفِظَهُ الله-: ◉|• مِنْ حـقِّ الـزوجـةِ علـى زوجِهـا :- ❁|• إنَّ الـزوجَ ربـانُ الـسفينةِ، والـقيِّمُ علـى الـبيت وكـما أن لـه حقوقـًا، فـإن عـليه حقوقـًا. ❁|• الـرجلُ الـصالحُ يعـلمُ أنَّـهُ قـد اسـتُرْعيَ هـذه الـزوجة، وأنَّـه مسـؤولٌ عنهـا، فيجـهدُ نـفسَه فـي الـنصحِ لهـا. ══════ ❁✿❁ ══════ ◉|• مـِنْ حـقِّ الـزوجةِ علـى زوجِهـا :- ❁|• أنْ يُـنفقَ عليهـا بـما جـرتِ الـعادةُ بـه . ❁|• وأنْ يُطعمـَها إذا طـعِم . ❁|• وأنْ يكسوهـا إذا اكـتسى . ❁|• فـلا يبخـلُ عليهـا بـما عنـدَه . ❁|• ولا يزيدُهـا فـوقَ ما جـرتِ الـعادةُ بـه. ❍ قـال الله - ﷻ - : ﴿ ولهنَّ عليكم رِزقُهنَّ وكِسوتُهنَّ بالمَعروف ﴾ ══════ ❁✿❁ ══════ ◉|• مِـنْ حـقِّ الـزوجةِ عـلى زوجِـها : ❁|• أن يُـحسِنَ إليـها .. بمـا جـرتِ الـعادةُ أنَّـهُ إحـسانٌ، ممـا لا يخـالفُ شـرعَ ربِّ الـعالمين. ══════ ❁✿❁ ══════ ◉|• مـِنْ حـقِّ الـزوجةِ عـلى زوجِـها :- ❁|• ألّا يـهجرَهـا إلا إذا قـامَ سـببٌ يـدعو إلى هجرِهـا تأديـبًا لهـا، وإذا أبيـحَ للـرجلِ أن يهـجرَ زوجـتَه فـلا يهـجر بيتَـها ، وإنـَّما يهجـرُها فـي بيتِـها. ❍ قـال الـنبي - ﷺ - : ❪❪ وَلا يهجرْ إلا في البيتِ ❫❫ [الألـباني فـي الأرواء٢٠٣٣] . ══════ ❁✿❁ ══════ ◉|• مـِنْ حـقِّ الـزوجةِ عـلى زوجِـها :- ❁|• ألّا يفشـي سـرَّها، ولا يتحـدث بمـا أَغْلقـتْ علـيه بابـها، ولا سيـما ما يتعـلقُ بالمـباشرةِ . ══════ ❁✿❁ ══════ ◉|• مِـنْ حـقِّ الـزوجةِ عـلى زوجـِها :- ❁|• ألّا يبـغضَها، وألّا ينـظرَ إلـى مساوئـها، بـل ينظـر إلـى محاسنـِها، يُـعظِّمُ الـمحاسنَ، ويُـصغِّرُ الـمساوئ، ويـحاولُ قـدرَ الإمـكانِ ألّا يـرى منـها إلا خيـرًا. ══════ ❁✿❁ ══════ ◉|• مـن حـقِّ الـزوجةِ علـى زوجِـها :- ❁|• أن يـأخذَ منـها ما تـيسَّرَ، وأن يـرضى منـها بما تـيسرَ، مـراعاةً لطبيعتِـها، وألّا يكلفـَها فـوقَ مـا تـطيق، وأن يـتجاوزَ عن الـهفوات. ══════ ❁✿❁ ══════ ◉|• مـن حـقِّ الـزوجةِ عـلى زوجـِها :- ❁|• أن يـكونَ مـعها عـلى أحسـنِ خـلقٍ، وأنَّ خيـرَهُ لهـا ظاهـر . ❍ قـال الـنبي- ﷺ - : ❪❪ أكملُ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خلقًا، وخيارُكم خيارُكم لأهلِه ❫❫ [صححـه الألـباني فـي الـصحيحة٢٨٤] ══════ ❁✿❁ ══════ ◉|• مـن حـقِّ الـزوجةِ عـلى زوجـِها :- ❁|• أن يـغارَ عليـها، لكنهـا غـيرةٌ عاقـلةٌ تأتـي بالخـيرِ، وتـدفعُ الـشرَّ . ❁|• يـغارُ على زوجـتِه : أن تـكشفَ شـيئًا من جـسـدِهـا . ❁|• يـغارُ عليـها أن تـمُدَّ بصـرَها إلـى الـرجالِ الأجـانب ِ، وأن تـخالطَ الـرجالَ الأجـانبَ ، وأن تتـكلمَ لغـيرِ حـاجةٍ داعـيةٍ . ✘|• أمـّا الـغيرةُ بمـعنى الـشكِّ ، والـتتبُّعِ مـن غـيرِ ريـبةٍ، فـهذه غـيرةٌ محرمـة ٌ . ══════ ❁✿❁ ══════ ✔️|• وفـي الـختامِ :- إنَّ الـتوجهياتِ الـشرعيةِ فـي بنـاءِ الأسـرةِ وأداءِ الـحقوقِ لـو عمـلَ بهـا الأزواجُ لـتنعَّمَ الـجميعُ بسعـادةٍ . ══════ ❁✿❁ ══════ ❍|• مـن مـحاضرة :|[حـقوق الـزوجـين]|. ══════ ❁✿❁ ══════ |
|
|