صاحب الشرك الأصغر حكمه حكم عصاه الموحدين

[belkacem-1017]

صاحب الشرك الأصغر حكمه حكم عصاه الموحدين، افهموا جيدًا الشرك شركان:
شركٌ أكبر: وهو ناقلٌ من الملة كالاستغاثة بغير -الله تعالى- ودعوة غير الله والذبح والنذر لغير الله والخضوع والتذلل لغير -الله تعالى- هذا شرك أكبر، وهؤلاء حكمهم حكم الكفار تمامًا.
وهناك شرك أصغر: كيسير الرياء وكالحلف بغير الله، وقول الرجل ما شاء الله وشئت، لولا الله وأنت، هذا من أنواع الشرك الأصغر ما لم تقترن قرينةٌ ترفع الشرك الأصغر إلى الشرك الأكبر، أصحاب هذا الشرك أحكامهم من أحكام عصاه الموحدين أي لا يخلدون في النار إن ماتوا على ذلك؛ لكن إن صحب الحلف بغير الله مثلًا الخوف من المحلوف به، خوفًا لا يكون إلا من الله أو محبته مع الله وتعظيمه مع الله، ينتقل الحلف من كونه شركًا أصغر إلى شركٍ أكبر.

◄ [ الإمام محمد أمان الجامي - رحمه الله - ( شرح قرة عيون الموحدين ش11 )]
•┈┈┈┈┈┈┈┈• ​