العودة   dzpros > القسم العام > المنتدى الاسلامي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-13-2017, 12:14 PM
belkacem-1017 belkacem-1017 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2016
المشاركات: 5,676
معدل تقييم المستوى: 14
belkacem-1017 is on a distinguished road
Thumbs down نصيحة للمقبلات على الزواج










[نصيحة للمقبلات على الزواج]

قال الشيخ ازهر سنيقرة حفظه الله تعالى :
هذه نصيحة عامة وللمقبلات على الزواج خاصة :
أن يعلمن ما لهن وما عليهن في الحياة الجديدة ، وأنا أعتقد أنها حياة جديدة

أنصحها أولاً بتقوى الله جل وعلا وقيامها بحق ربها وحق زوجها عليها وتعلم أن حق زوجها عظيم ، يعني تدخل البيت الزوجية وهي مؤصلة في هذا الباب ، وأول حقوقه :
أن تحفظ له عرضه وبيته و ماله
و أن تطيعه في المعروف وبالمعروف وتحتسب له جهدها
المرأة التي سألها النبي صلى الله عليه وسلم عن حق زوجها عليها قال صلى الله عليه وسلم ( إنه جنتك و نارك )
إذا كان الواحد منا نشأ في أسرة وفي كنف والدين وكان باراً بهما قائم بحقوقهما ثم وقفة خاصة للحياة الثانية وهي الحياة الزوجية كن قائمات لحقوق الزوج وكما أخبرالنبي صلى الله عليه وسلم فإنه والله باب من أبواب الجنة ( المرأة إذا صلت خمسها ، وصامت شهرها ، وحصنت فرجها ، وأطاعت بعلها قيل لهل أدخلي من أبواب الجنة شئت . ) هذا الشيء العظيم يحتاج إلى الصبر والإحتساب.
لا تظن إحداكن إذا زفت إلى زوجها تظن أنه عمر أو أبو بكر رضي الله عنهما أو ابن تيمية أو الألباني أو ابن باز رحمهم الله ...... بل زفت إلى رجل تحسبه من الصالحين لكن ينبغي أن تعلم أن هذا الزوج الصالح لايزال يحتاج إلى علم وعمل واستقامة وصبر ، فإن لم يكن هذا فلا تدوم الحياة لهما
ينبغي أن تكون الواحدة منكن مهيأة للصبر مهيأة أن الزوج فيه أخطاء تحتاج إلى صبر وتحتاج إلى نصيحة

أو أنها تجد نفسها بين يدي رجل صالح أمين يكون سبب أن يكملها ويأخذ بيدها وتزيد طاعتها لله عز و جل .
والتكامل يكون بهذا الإجتماع على الخير وهو كذلك الزواج اجتماع على الخير يكفيه أن الله وصفه بالميثاق الغليظ ما هو بالهين
تدخل لهذه الحياة بعد شهر أو شهرين لا تجد الأوصاف التي كانت تحلم بها ، وهذا حاصل في هذا الزمان وإلا الحقائق تكون عكسية تماماً في هذا الباب أو في غيرها .
وأوصيكن بتقوى الله تعالى ونحن في دار ممر إلى دار أخرى دار مستقر إما جنة و إما نار ، إما أن نكون من أصحاب
اليمين وإما ان نكون من أصحاب الشمال بقدر أعمالنا
نسأله جل وعلا أن يغفر لنا ونلقى ربنا بالأعمال الصالحة يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ، والحمد لله رب العالمين .

(من مجالس شرح كتاب بلوغ المرام)​




رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir