#1
|
|||
|
|||
إلى التوحيد ..
#توحيدك_نجاتك .. ! إلى التوحيد .. إلى التوحيد يا معشر المسلمين ، و فرارا من الشرك : { فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ} (الذاريات٥٠ ) . أعظم ما نفر منه إلى الله ، الشرك ، إذا لم نفر من الشرك من ماذا نفر ؟! من ماذا نفر إذا كنا نتهاون بخطورة الشرك ؟ أعظم الذنوب نتهاون فيه فمن أي شيء نفر ؟! و لو فررنا من الربا و من الزنا و..الخ هذا فرار إلى الله - تبارك و تعالى - ، و لكن والله لن ننجو من النار و لن نستحق الشفاعة ، شفاعة هذا الرسول - عليه الصلاة و السلام - إلا بالتوحيد ، هذا أبو هريرة يسأل : من أولى الناس بشفاعتك يا رسول الله ؟ من أحق بشفاعتك يا رسول الله ؟ قال : «لَقَدْ ظَنَنْتُ يا أبا هُرَيْرَةَ أَنْ لَا يَسْأَلَنِي عَنْ هَذا الحَدِيثِ أَحَدٌ أَوَّلَ مِنْكَ، لِـمَا رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلى الحديثِ، أَسْعدُ النَّاسِ بِشَفَاعِتي يَوْمَ القِيَامَةِ، مَنْ قَال: لَا إِلَهَ إلَّا اللهُ خَالصًا مِنْ قَلْبِه أو نَفْسِه» (*) الذي يدعو غير الله ، و يذبح لغير الله ، و يستغيث بغير الله ، و يطوف حول القبور ، و يعتقد في الأولياء أنهم ينفعون و يضرون هل قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه ؟! هل قالها صادقا ؟ كلا واللهِ ، ثم كلا واللهِ ما قالها صادقا ، و لا خرجت خالصة من شفتيه ، لأنه يقول لا إله إلا الله و عنده فلان يُدعى و يُذبح له ، فهذا يهدم معنى لا إله إلا الله . ◄ [ الإمام ربيع بن هادي عمير المدخلي - حفظه الله - ( كتاب فضل العلم و العلماء ص١٠٣- ١٠٤ )] —------------------------------------------------------------------------------- (*) : أخرجه البخاريُّ في العلم (99) من طريق سليمان (هو ابن بلال التَّيميُّ مولاهم)، عن عمرو بن أبي عمرو، عن سعيد بن أبي سعيد المَقْبُريّ، عن أبي هريرة، فذكره. ══════ ❁✿❁ ═════ |
|
|