#1
|
|||
|
|||
ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها الواحد
ورد ذكره في القرآن الكريم 17 (وَمَا مِنْ إِلَه إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) [ص: 65] مرتان الواحدُ: الفردُ الذي ليس باثنين الذي تَوَحَّدَ بجميع الكمالات بحيث لا يشاركه مشاركٌ فيها. ومعنى وحدانية الله: نَفْيُ الأَشْباه والأَمْثال عنه. أَثَرُ الإيمان بالاسم: - الله تعالى هو الإله الواحد الأحد الذي لا إله إلا هو وحده لا شريك له في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله فلا يجوز أن يُشَبَّهَ اللهُ _ تعالى - بشيء من المخلوقات فهو الواحدُ الذي ليس له ندٌّ ولا نظير. - لا يَدْخُلُ العبدُ الإسلامَ حتى يُوَحِّدَ الله _ تعالى - بشهادة أن لا إله إلا الله واشْتُرط الإيمانُ بوحدانية الله لقَبول العمل الصالح (وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَر أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا) [النساء: 124]. - يَجبُ على العباد توحيدُه اعتقادًا وقولاً وعملاً بأن يَعْتَرفوا بكَمَاله المطْلَق وتَفَرُّده بالوحدانية ويفردوه بأنواع العبادة. - لا يجوز أن يَتَوَجَّه العبادُ لغير خالقهم بعبادة من العبادات صلاةً كانت أو دعاءً أو ذبحًا أو نذرًا أو تَوَكُّلاً أو رجاءًا أو خوفًا أو خشوعًا أو خضوعًا بل يكونوا كما أمر الله نبيَّنا أن يقول: (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) [الأنعام: 162 163]. فَضْلُ تهليل الله وتوحيده جاء في مواضع كثيرة لتجديد الإيمان بوحدانية الله لما في ذلك من دَفْع المسلم للخير والعمل الصالح إذ إن مَنْبَعَه هو التَّوحيدُ الخالصُ. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|