|
#1
|
|||
|
|||
(( ربنا في السماء ))
بسم الله الرحمن الرحيم (( ربنا في السماء )) ▪️ للإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله : ▫️ السُّـــــــؤَالُ : ذُكرت قصة في إحدى الإذاعات، تقول: إن ولدًا سأل أباه عن الله؟ فأجاب الأب: بأن الله موجود في كل مكان، فما الحكم الشرعي في مثل هذا الجواب ؟ ▫️ الجَـــــــوَابُ : ❞ هذا الجواب باطل ، وهو من كلام أهل البدع من الجهمية والمعتزلة ومن سار في ركابهما والصواب الذي عليه أهل السنة والجماعة: أن الله سبحانه في السماء فوق العرش، فوق جميع خلقه، كما دلت عليه الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، وإجماع سلف الأمة، ▫️ كما قال عز وجل : {إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} (سورة الأعراف:54) وكرر ذلك سبحانه في ست آيات أخرى من كتابه العظيم، ومعنى الاستواء عند أهل السنة هو: العلو والارتفاع فوق العرش على الوجه الذي يليق بجلال الله سبحانه، لا يعلم كيفيته سواه ، ▪️ كما قال مالك رحمه الله لما سئل عن ذلك: ▫️ الاستواء معلوم ، ▫️ والكيف مجهول ، ▫️ والإيمان به واجب ، ▫️ والسؤال عنه بدعة ، ومراده رحمه الله السؤال عن كيفيته، هذا المعنى جاء عن شيخه ربيعة بن أبي عبد الرحمن، وهو مروي عن أم سلمة رضي الله عنها، وهو قول جميع أهل السنة من الصحابة رضي الله عنهم، ومن بعدهم من أئمة الإسلام، ▫️وقد أخبر الله سبحانه في آيات أُخَر أنه في السماء وأنه في العلو، كما قال سبحانه: {فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ} (سورة غافر:12) ▫️ وقال عز وجل: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} (سورة فاطر:10)، ▫️ وقال سبحانه: {وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (سورة البقرة: 255) ▫️ وقال عز وجل: {أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ * أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ} (سورة الملك:16-17)، ▫️ ففي هذه الآيات وفي آيات كثيرة من كتاب الله الكريم صرح سبحانه أنه في السماء وأنه في العلو، وذلك موافق لما دلت عليه آيات الاستواء، وبذلك يُعلم أن قول أهل البدع بأن الله سبحانه موجود في كل مكان من أبطل الباطل، وهو مذهب الحلولية المبتدعة الضالة؛ بل هو كفر وضلال وتكذيب لله سبحانه، وتكذيب لرسوله -ﷺ- فيما صح عنه من كون ربه في السماء، مثل قوله -ﷺ- : « ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء»، وكما جاء في أحاديث الإسراء والمعراج وغيرها، والله الموفق. ❝ ــــــ|[ المَـ⇩ـصْدَرُ ]|ــــــ [مجموع الفتاوى : (6/393)] •┈┈┈┈••┈┈┈┈• |
#2
|
|||
|
|||
هل المقصود بالسماء الزرقة التي فوقنا ؟
السلفية هنا يتخبطون ومشبهة اضف انهم مجسدون حيث يجعلون للخالق مكانا تعالى الله عن ذلك |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|