|
#1
|
|||
|
|||
تفسير: (ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم)
تفسير: (ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم) ♦ الآية: ﴿ وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (89). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ولما جاءهم كتاب ﴾ يعني: القرآن ﴿ مصدِّق ﴾ موافقٌ ﴿ لما معهم ﴾ ﴿ وكانوا ﴾ يعني: اليهود ﴿ من قبل ﴾ نزول الكتاب ﴿ يستفتحون ﴾ يستنصرون ﴿ على الذين كفروا ﴾ بمحمد عليه السَّلام وكتابه ويقولون: اللَّهم انصرنا بالنَّبيِّ المبعوث في آخر الزَّمان ﴿ فلما جاءهم ما عرفوا ﴾ يعني: الكتاب وبعثة النبيّ ﴿ كفروا ﴾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ﴾، يَعْنِي: الْقُرْآنَ ﴿ مُصَدِّقٌ ﴾: مُوَافِقٌ ﴿ لِما مَعَهُمْ ﴾، يَعْنِي: التَّوْرَاةَ، ﴿ وَكانُوا ﴾، يعني: اليهود، ﴿ مِنْ قَبْلُ ﴾، أَيْ: مِنْ قَبْلِ مَبْعَثِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ﴿ يَسْتَفْتِحُونَ ﴾: يَسْتَنْصِرُونَ، ﴿ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا ﴾: عَلَى مُشْرِكِي الْعَرَبِ، وَذَلِكَ أنهم كانوا يقولون إذا أحزنهم أمر أو دهمهم عَدُوٌّ: اللَّهُمَّ انْصُرْنَا عَلَيْهِمْ بِالنَّبِيِّ الْمَبْعُوثِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ الَّذِي نَجِدُ صِفَتَهُ فِي التَّوْرَاةِ، فَكَانُوا يُنْصَرُونَ، وَكَانُوا يَقُولُونَ لِأَعْدَائِهِمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ: قَدْ أَظَلَّ زَمَانُ نَبِيٍّ يَخْرُجُ بِتَصْدِيقِ مَا قُلْنَا فَنَقْتُلُكُمْ مَعَهُ قَتْلَ عَادٍ وَثَمُودَ وَإِرَمَ، ﴿ فَلَمَّا جاءَهُمْ مَا عَرَفُوا ﴾، يَعْنِي: مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَيْرِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَعَرَفُوا نَعْتَهُ وَصِفَتَهُ، ﴿ كَفَرُوا بِهِ ﴾: بَغْيًا وَحَسَدًا، ﴿ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكافِرِينَ ﴾. المصدر / الالوكه |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|