 
			
				06-28-2017, 10:17 AM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			
			| 
				
				 عضو مميز 
				
				
			 | 
			  | 
			
				
					تاريخ التسجيل: Mar 2016 
					
					
					
						المشاركات: 5,676
					 
					
					
					معدل تقييم المستوى:  15 
					
					     
				 
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
				 
				المـراد بـأهـل الـسُّنـة والـجماعـة
			 
			 
			
		
		
		
			
			
 
المـراد بـأهـل الـسُّنـة والـجماعـة
✍️ قـالَ العَلّامَـة ابْـنُ عُثَيْـمِينْ -رَحِـمَهُ الله-: 
"أهـل الـسُّنـة والـجماعـة : هُـم الَّـذيـن هـداهـم الله تـعالـىٰ لـمـا اخـتلـف فـيـه مـن الـحـق بـإذنـه ، والله يـهـدي مـن يـشـاء إلـىٰ صـراط مـستقيـم ؛ 
وكـلنـا نـعلـم أنَّ رسـول اللهِ ﷺ ، بـعـث بـالهـدى وديـن الـحـق ؛ 
- الـهـدى : الَّـذي لـيـس فـيـه ضـلالـة ، 
- وديـن الـحـق : الَّـذي لـيـس فـيـه غـوايـة . 
وبـقـي الـنَّـاس فـي عـهـده عـلـى هـذا الـمنهـاج الـسَّليـم الـقويـم ، وكـذلـك عـامـة زمـن خـلفائـه الـرَّاشديـن ؛ 
ولـكـن الأمَّـة بـعـد ذلـك تـفرَّقـت تـفرقًـا عـظيمًـا مـتباينًـا ، حـتَّـى كـانـوا عـلـى ثـلاث وسـبعيـن فـرقـة ، كـلّهـا فـي الـنَّـار إلَّا واحـدة ، وهـي مـا كـان عـليـه رسـول الله ﷺ ، وأصـحابـه . 
بـهـذا نـقـول : إنَّ هـذه الـفرقـة هـي فـرقـة أهـل الـسُّنـة والـجماعـة وهـذا الـوصـف لا يـحتـاج إلـى شـرح فـي بـيـان أنَّـهـم هـم الَّـذيـن عـلـى الـحـق ؛ لأنَّـهـم أهـل الـسُّنـة الـمتمسكـون بـهـا ، وأهـل الـجماعـة الـمجتمعيـن عـليهـا . 
ولا تـكـاد تـرىٰ طـائفـة سـواهـم إلَّا وهـم بـعيـدون عـن الـسُّنـة بـقـدر مـا ابـتدعـوا فـي ديـن الله سُـبحانـه وتـعالـىٰ ، ولا تـجـد فـرقـة غـيرهـم إلَّا وجـدتهـم فـرقـة مـتفرقيـن فـيمـا هـم علـيـه مـن الـنِّحلـة . 
وقـد قـال سُـبحانـه وتـعالـىٰ لـرسولـهِ عـليـهِ الـصَّـلاة والـسَّـلام : 
﴿إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ﴾ . 
إذن لا حـاجـة لـنـا إلـى الـتَّطويـل بـتعريـف أهـل الـسُّنـة والـجماعـة ، لأنَّ هـذا الـلَّقـب يـبرهـن عـلـى مـعنـاه بـرهانًـا كـامـلًا وأنَّـهـم الـمتمسكـون بـالسُّنـة الـمجتمعـون عـليهـا".اهـ. 
(["منهاج أهل السُّنة والجماعة في العقيدة والعمل" / ص: (7،8)]) 
.══════ ❁✿❁══════.
 
  
		 
		
		
		
		
		
		
		
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
	
	 |