| 
				 من هم احباب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم 
 
			
			اشتقت الى أحبابيقال الإمام مسلم في " صحيحه " ( كتاب الطهارة ، باب استحباب إطالة الغرة والتحجيل ) ج 1 ص 228 – 229 رقم 249 :
 حدثنا يحيى بن أيوب ، وسريج بن يونس ، وقتيبة بن سعيد ، وعلي بن حجر ، جميعاً : عن إسماعيل بن جعفر ، قال ابن أيوب : حدثنا إسماعيل ، أخبرني العلاء ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أتى المقبرة فقال :
 " السلام عليكم دار قوم مؤمنين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون . وددت أنا قد رأينا إخواننا " .
 قالوا : أو لسنا إخوانك ، يا رسول الله ؟
 قال :
 " أنتم أصحابي ، وإخواننا الذين لم يأتوا بعد " .
 فقالوا " كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله ؟
 فقال :
 " أرأيت لو أن رجلاً له خيل غُرٌ محجلة بين ظَهرَي خيل دُهم بُهم ، ألا يعرف خيله ؟ " .
 قالوا : بلى يا رسولا الله .
 قال :
 " فإنهم يأتون غراً محجلين من الوضوء، وأنا فرطكم على الخوض ، ألا ليُذادن رجال عن حوضي كما يُذاد البعير الضال ، أناديهم : ألا هُلُمَّ ! " .
 فيقال : إنهم قد بدلوا بعدك ، فأقول : سحقاً سحقاً " .
 ( وأخرجه مالك 58 ، والنسائي ج 1 ص 93 – 94 ، وابن ماجه رقم 4306 ، وغيرهم : عن العلاء بن عبدالرحمن )
 
 
 
 وقال الإمام أحمد في " مسنده " ( ج 10 ص 502 رقم 12517 ط دار الحديث ) : ثنا هاشم بن القاسم ، ثنا حسن ، عن ثابت ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – :
 " وددت أني لقيت إخواني " .
 قال : فقال أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – : أوليس نحن إخوانك ؟
 قال : " أنتم أصحابي ، ولكن إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني " .
 ( إسناده صحيح )
 
			
			
			
			
				  |