belkacem-1017
07-11-2017, 10:36 AM
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]
#توحيدك_نجاتك .. !
إلى التوحيد ..
إلى التوحيد يا معشر المسلمين ، و فرارا من الشرك :
{ فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ} (الذاريات٥٠ ) .
أعظم ما نفر منه إلى الله ، الشرك ، إذا لم نفر من الشرك من ماذا نفر ؟! من ماذا نفر إذا كنا نتهاون بخطورة الشرك ؟
أعظم الذنوب نتهاون فيه فمن أي شيء نفر ؟!
و لو فررنا من الربا و من الزنا و..الخ هذا فرار إلى الله - تبارك و تعالى - ، و لكن والله لن ننجو من النار و لن نستحق الشفاعة ، شفاعة هذا الرسول - عليه الصلاة و السلام - إلا بالتوحيد ،
هذا أبو هريرة يسأل : من أولى الناس بشفاعتك يا رسول الله ؟ من أحق بشفاعتك يا رسول الله ؟ قال : «لَقَدْ ظَنَنْتُ يا أبا هُرَيْرَةَ أَنْ لَا يَسْأَلَنِي عَنْ هَذا الحَدِيثِ أَحَدٌ أَوَّلَ مِنْكَ، لِـمَا رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلى الحديثِ، أَسْعدُ النَّاسِ بِشَفَاعِتي يَوْمَ القِيَامَةِ، مَنْ قَال: لَا إِلَهَ إلَّا اللهُ خَالصًا مِنْ قَلْبِه أو نَفْسِه» (*)
الذي يدعو غير الله ، و يذبح لغير الله ، و يستغيث بغير الله ، و يطوف حول القبور ، و يعتقد في الأولياء أنهم ينفعون و يضرون هل قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه ؟!
هل قالها صادقا ؟
كلا واللهِ ، ثم كلا واللهِ ما قالها صادقا ، و لا خرجت خالصة من شفتيه ، لأنه يقول لا إله إلا الله و عنده فلان يُدعى و يُذبح له ، فهذا يهدم معنى لا إله إلا الله .
◄ [ الإمام ربيع بن هادي عمير المدخلي - حفظه الله - ( كتاب فضل العلم و العلماء ص١٠٣- ١٠٤ )]
—-------------------------------------------------------------------------------
(*) : أخرجه البخاريُّ في العلم (99) من طريق سليمان (هو ابن بلال التَّيميُّ مولاهم)، عن عمرو بن أبي عمرو، عن سعيد بن أبي سعيد المَقْبُريّ، عن أبي هريرة، فذكره.
══════ ❁✿❁ ═════
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]
#توحيدك_نجاتك .. !
إلى التوحيد ..
إلى التوحيد يا معشر المسلمين ، و فرارا من الشرك :
{ فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ} (الذاريات٥٠ ) .
أعظم ما نفر منه إلى الله ، الشرك ، إذا لم نفر من الشرك من ماذا نفر ؟! من ماذا نفر إذا كنا نتهاون بخطورة الشرك ؟
أعظم الذنوب نتهاون فيه فمن أي شيء نفر ؟!
و لو فررنا من الربا و من الزنا و..الخ هذا فرار إلى الله - تبارك و تعالى - ، و لكن والله لن ننجو من النار و لن نستحق الشفاعة ، شفاعة هذا الرسول - عليه الصلاة و السلام - إلا بالتوحيد ،
هذا أبو هريرة يسأل : من أولى الناس بشفاعتك يا رسول الله ؟ من أحق بشفاعتك يا رسول الله ؟ قال : «لَقَدْ ظَنَنْتُ يا أبا هُرَيْرَةَ أَنْ لَا يَسْأَلَنِي عَنْ هَذا الحَدِيثِ أَحَدٌ أَوَّلَ مِنْكَ، لِـمَا رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلى الحديثِ، أَسْعدُ النَّاسِ بِشَفَاعِتي يَوْمَ القِيَامَةِ، مَنْ قَال: لَا إِلَهَ إلَّا اللهُ خَالصًا مِنْ قَلْبِه أو نَفْسِه» (*)
الذي يدعو غير الله ، و يذبح لغير الله ، و يستغيث بغير الله ، و يطوف حول القبور ، و يعتقد في الأولياء أنهم ينفعون و يضرون هل قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه ؟!
هل قالها صادقا ؟
كلا واللهِ ، ثم كلا واللهِ ما قالها صادقا ، و لا خرجت خالصة من شفتيه ، لأنه يقول لا إله إلا الله و عنده فلان يُدعى و يُذبح له ، فهذا يهدم معنى لا إله إلا الله .
◄ [ الإمام ربيع بن هادي عمير المدخلي - حفظه الله - ( كتاب فضل العلم و العلماء ص١٠٣- ١٠٤ )]
—-------------------------------------------------------------------------------
(*) : أخرجه البخاريُّ في العلم (99) من طريق سليمان (هو ابن بلال التَّيميُّ مولاهم)، عن عمرو بن أبي عمرو، عن سعيد بن أبي سعيد المَقْبُريّ، عن أبي هريرة، فذكره.
══════ ❁✿❁ ═════
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]