belkacem-1017
06-28-2017, 10:17 AM
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]
المـراد بـأهـل الـسُّنـة والـجماعـة
✍️ قـالَ العَلّامَـة ابْـنُ عُثَيْـمِينْ -رَحِـمَهُ الله-:
"أهـل الـسُّنـة والـجماعـة : هُـم الَّـذيـن هـداهـم الله تـعالـىٰ لـمـا اخـتلـف فـيـه مـن الـحـق بـإذنـه ، والله يـهـدي مـن يـشـاء إلـىٰ صـراط مـستقيـم ؛
وكـلنـا نـعلـم أنَّ رسـول اللهِ ﷺ ، بـعـث بـالهـدى وديـن الـحـق ؛
- الـهـدى : الَّـذي لـيـس فـيـه ضـلالـة ،
- وديـن الـحـق : الَّـذي لـيـس فـيـه غـوايـة .
وبـقـي الـنَّـاس فـي عـهـده عـلـى هـذا الـمنهـاج الـسَّليـم الـقويـم ، وكـذلـك عـامـة زمـن خـلفائـه الـرَّاشديـن ؛
ولـكـن الأمَّـة بـعـد ذلـك تـفرَّقـت تـفرقًـا عـظيمًـا مـتباينًـا ، حـتَّـى كـانـوا عـلـى ثـلاث وسـبعيـن فـرقـة ، كـلّهـا فـي الـنَّـار إلَّا واحـدة ، وهـي مـا كـان عـليـه رسـول الله ﷺ ، وأصـحابـه .
بـهـذا نـقـول : إنَّ هـذه الـفرقـة هـي فـرقـة أهـل الـسُّنـة والـجماعـة وهـذا الـوصـف لا يـحتـاج إلـى شـرح فـي بـيـان أنَّـهـم هـم الَّـذيـن عـلـى الـحـق ؛ لأنَّـهـم أهـل الـسُّنـة الـمتمسكـون بـهـا ، وأهـل الـجماعـة الـمجتمعيـن عـليهـا .
ولا تـكـاد تـرىٰ طـائفـة سـواهـم إلَّا وهـم بـعيـدون عـن الـسُّنـة بـقـدر مـا ابـتدعـوا فـي ديـن الله سُـبحانـه وتـعالـىٰ ، ولا تـجـد فـرقـة غـيرهـم إلَّا وجـدتهـم فـرقـة مـتفرقيـن فـيمـا هـم علـيـه مـن الـنِّحلـة .
وقـد قـال سُـبحانـه وتـعالـىٰ لـرسولـهِ عـليـهِ الـصَّـلاة والـسَّـلام :
﴿إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ﴾ .
إذن لا حـاجـة لـنـا إلـى الـتَّطويـل بـتعريـف أهـل الـسُّنـة والـجماعـة ، لأنَّ هـذا الـلَّقـب يـبرهـن عـلـى مـعنـاه بـرهانًـا كـامـلًا وأنَّـهـم الـمتمسكـون بـالسُّنـة الـمجتمعـون عـليهـا".اهـ.
(["منهاج أهل السُّنة والجماعة في العقيدة والعمل" / ص: (7،8)])
.══════ ❁✿❁══════.
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]
المـراد بـأهـل الـسُّنـة والـجماعـة
✍️ قـالَ العَلّامَـة ابْـنُ عُثَيْـمِينْ -رَحِـمَهُ الله-:
"أهـل الـسُّنـة والـجماعـة : هُـم الَّـذيـن هـداهـم الله تـعالـىٰ لـمـا اخـتلـف فـيـه مـن الـحـق بـإذنـه ، والله يـهـدي مـن يـشـاء إلـىٰ صـراط مـستقيـم ؛
وكـلنـا نـعلـم أنَّ رسـول اللهِ ﷺ ، بـعـث بـالهـدى وديـن الـحـق ؛
- الـهـدى : الَّـذي لـيـس فـيـه ضـلالـة ،
- وديـن الـحـق : الَّـذي لـيـس فـيـه غـوايـة .
وبـقـي الـنَّـاس فـي عـهـده عـلـى هـذا الـمنهـاج الـسَّليـم الـقويـم ، وكـذلـك عـامـة زمـن خـلفائـه الـرَّاشديـن ؛
ولـكـن الأمَّـة بـعـد ذلـك تـفرَّقـت تـفرقًـا عـظيمًـا مـتباينًـا ، حـتَّـى كـانـوا عـلـى ثـلاث وسـبعيـن فـرقـة ، كـلّهـا فـي الـنَّـار إلَّا واحـدة ، وهـي مـا كـان عـليـه رسـول الله ﷺ ، وأصـحابـه .
بـهـذا نـقـول : إنَّ هـذه الـفرقـة هـي فـرقـة أهـل الـسُّنـة والـجماعـة وهـذا الـوصـف لا يـحتـاج إلـى شـرح فـي بـيـان أنَّـهـم هـم الَّـذيـن عـلـى الـحـق ؛ لأنَّـهـم أهـل الـسُّنـة الـمتمسكـون بـهـا ، وأهـل الـجماعـة الـمجتمعيـن عـليهـا .
ولا تـكـاد تـرىٰ طـائفـة سـواهـم إلَّا وهـم بـعيـدون عـن الـسُّنـة بـقـدر مـا ابـتدعـوا فـي ديـن الله سُـبحانـه وتـعالـىٰ ، ولا تـجـد فـرقـة غـيرهـم إلَّا وجـدتهـم فـرقـة مـتفرقيـن فـيمـا هـم علـيـه مـن الـنِّحلـة .
وقـد قـال سُـبحانـه وتـعالـىٰ لـرسولـهِ عـليـهِ الـصَّـلاة والـسَّـلام :
﴿إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ﴾ .
إذن لا حـاجـة لـنـا إلـى الـتَّطويـل بـتعريـف أهـل الـسُّنـة والـجماعـة ، لأنَّ هـذا الـلَّقـب يـبرهـن عـلـى مـعنـاه بـرهانًـا كـامـلًا وأنَّـهـم الـمتمسكـون بـالسُّنـة الـمجتمعـون عـليهـا".اهـ.
(["منهاج أهل السُّنة والجماعة في العقيدة والعمل" / ص: (7،8)])
.══════ ❁✿❁══════.
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]