belkacem-1017
06-27-2017, 10:27 AM
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]
الاحتكار والمضاربة في شهر الرحمة
تعاريف:
الاحتكار في التعريف العام هو حبس الشيء عن العرض وقت الرخص،
وبيعه وقت الغلاء في السوق وعند اشتداد الحاجة إليه.
الاثار:
وآثار الاحتكار ليست وليدة اليوم أو الأمس بل يلمسها الناس في كل زمان ومكان،
وأشد أنواع الاحتكار تأثيرًا على المواطن هو احتكار القوت اليومي له، وقد قال - صلى الله عليه وسلم:
"من احتكر على المسلمين طعامًا ضربه الله بالجذام أو الإفلاس".
ويعرف فقهاء الإسلام الاحتكار على أنه "شراء السلع وجمعها من الأسواق وقت قلتها
لبيعها طلبًا للربح عند شدة الحاجة إليها".
فمنع الإمام مالك الاحتكار في السلع كلها لعموم حديث النبي - صلى الله عليه وسلم: "لا يحتكر إلاخاطئ"
هذه المفاسد في رمضان:
في بداية المناسبات الإسلامية الكبرى مثل رمضان المبارك وعيد الفطر وعيد الأضحى
يهيج التجار وخاصة الكبار أي تجار الجملة بالجشع التجاري، إن صح التعبير، فيبدؤون
بتخزين السلع الأساسية على تجار التقسيط ليبيعوها لهم بالطريقة التي يريدون
أي هذا ما عندنا فاشتر بالثمن الذي نريده أو ليس عندنا ما نبيعه لك.
يرضخ التاجر الصغير بدفع ما يريدون أي أثمنة غالية تزيد هؤلاء المحتكرين
أرباحا وتقلل من أرباح تاجر التقسيط ثم تصل للمستهلك بأغلى الأسعار.
وبما أنه مسكين في حاجة ماسة للسلع الضرورية في شهر رمضان
فإنه يضطر للرضوخ لإرادة التجار الجياع الذين لا إيمان لهم ولا ضمير لهم
لأنهم غير قنوعين لا يكتفون بالربح المقدر لهم عقلا اقتصاديا سواء دنيويا أو دينيا
لأن الاحتكار مرفوض في الاقتصادات الوضعية وأكثر في الاقتصاد الإسلامي.
بل الاحتكار محرم من السنة والأحاديث النبوية الشريفة، لما فيه من الإضرار بمصالح العامة
والاستغلال لحاجاتهم، وما يتسبب فيه من قهر للمحتاج، وربح فاحش للمحتكر.
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(( التاجر الصدوق الأمين المسلم مع الشهداء يوم القيامة ))
محاربة الاحتكار:
وأمام هذه الأخطار نرى التشريع يعلن الحرب على الاحتكار والمحتكرين، أولئك الذين يدفعهم حرصهم على المال،
والحصول عليه، إلى المتاجرة في أقوات الناس وضرورياتهم،
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(من احتكر حكرة يريد أن يغلي بها على المسلمين، فهو خاطئ) [أحمد].
وقال كذلك : (من احتكر على المسلمين طعامهم؛ ضربه الله بالجذام والإفلاس) [ابن ماجه].
وقال صلوات الله وسلامه عليه: (من دخل في شيء من أسعار المسلمين
ليغليه عليهم كان حقًا على الله أن يعقده بِعُظْم من النار يوم القيامة) [أحمد].
فهل تبتم أيها التجار المحتكرين الأرزاق الله الرحمان الرحيم على عباده
في أوقات هم أشد الحاجة إليها .
ولو قرأتم حديثا واحدا من أحاديث المصطفى الأمين صلى الله عليه وسلم
في هذا الآفة لراجعتم أنفكم ولتخليتم عن الطمع والجشع ونبذتم الاحتكار والمضاربة نهائيا.
وأين أنتم أيها المسؤولون المكلفون بمراقبة الأسواق ومحاربة تجار الحرام والطمع
إن كنتم تقومون بواجبكم المهني بكل مسؤولية ونزاهة بدون رشوة وطمع كذلك منكم
لما بقي أثر للاحتكار في الأسواق الإسلامية في كل الأوقات .
وقد كررت قصدا بعض الأحاديث النبوية الخطيرة حول هذا الموضوع
منقول مع التصرف
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]
الاحتكار والمضاربة في شهر الرحمة
تعاريف:
الاحتكار في التعريف العام هو حبس الشيء عن العرض وقت الرخص،
وبيعه وقت الغلاء في السوق وعند اشتداد الحاجة إليه.
الاثار:
وآثار الاحتكار ليست وليدة اليوم أو الأمس بل يلمسها الناس في كل زمان ومكان،
وأشد أنواع الاحتكار تأثيرًا على المواطن هو احتكار القوت اليومي له، وقد قال - صلى الله عليه وسلم:
"من احتكر على المسلمين طعامًا ضربه الله بالجذام أو الإفلاس".
ويعرف فقهاء الإسلام الاحتكار على أنه "شراء السلع وجمعها من الأسواق وقت قلتها
لبيعها طلبًا للربح عند شدة الحاجة إليها".
فمنع الإمام مالك الاحتكار في السلع كلها لعموم حديث النبي - صلى الله عليه وسلم: "لا يحتكر إلاخاطئ"
هذه المفاسد في رمضان:
في بداية المناسبات الإسلامية الكبرى مثل رمضان المبارك وعيد الفطر وعيد الأضحى
يهيج التجار وخاصة الكبار أي تجار الجملة بالجشع التجاري، إن صح التعبير، فيبدؤون
بتخزين السلع الأساسية على تجار التقسيط ليبيعوها لهم بالطريقة التي يريدون
أي هذا ما عندنا فاشتر بالثمن الذي نريده أو ليس عندنا ما نبيعه لك.
يرضخ التاجر الصغير بدفع ما يريدون أي أثمنة غالية تزيد هؤلاء المحتكرين
أرباحا وتقلل من أرباح تاجر التقسيط ثم تصل للمستهلك بأغلى الأسعار.
وبما أنه مسكين في حاجة ماسة للسلع الضرورية في شهر رمضان
فإنه يضطر للرضوخ لإرادة التجار الجياع الذين لا إيمان لهم ولا ضمير لهم
لأنهم غير قنوعين لا يكتفون بالربح المقدر لهم عقلا اقتصاديا سواء دنيويا أو دينيا
لأن الاحتكار مرفوض في الاقتصادات الوضعية وأكثر في الاقتصاد الإسلامي.
بل الاحتكار محرم من السنة والأحاديث النبوية الشريفة، لما فيه من الإضرار بمصالح العامة
والاستغلال لحاجاتهم، وما يتسبب فيه من قهر للمحتاج، وربح فاحش للمحتكر.
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(( التاجر الصدوق الأمين المسلم مع الشهداء يوم القيامة ))
محاربة الاحتكار:
وأمام هذه الأخطار نرى التشريع يعلن الحرب على الاحتكار والمحتكرين، أولئك الذين يدفعهم حرصهم على المال،
والحصول عليه، إلى المتاجرة في أقوات الناس وضرورياتهم،
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(من احتكر حكرة يريد أن يغلي بها على المسلمين، فهو خاطئ) [أحمد].
وقال كذلك : (من احتكر على المسلمين طعامهم؛ ضربه الله بالجذام والإفلاس) [ابن ماجه].
وقال صلوات الله وسلامه عليه: (من دخل في شيء من أسعار المسلمين
ليغليه عليهم كان حقًا على الله أن يعقده بِعُظْم من النار يوم القيامة) [أحمد].
فهل تبتم أيها التجار المحتكرين الأرزاق الله الرحمان الرحيم على عباده
في أوقات هم أشد الحاجة إليها .
ولو قرأتم حديثا واحدا من أحاديث المصطفى الأمين صلى الله عليه وسلم
في هذا الآفة لراجعتم أنفكم ولتخليتم عن الطمع والجشع ونبذتم الاحتكار والمضاربة نهائيا.
وأين أنتم أيها المسؤولون المكلفون بمراقبة الأسواق ومحاربة تجار الحرام والطمع
إن كنتم تقومون بواجبكم المهني بكل مسؤولية ونزاهة بدون رشوة وطمع كذلك منكم
لما بقي أثر للاحتكار في الأسواق الإسلامية في كل الأوقات .
وقد كررت قصدا بعض الأحاديث النبوية الخطيرة حول هذا الموضوع
منقول مع التصرف
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]