belkacem-1017
06-12-2017, 10:30 AM
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]
*الخشوع والتدبّر في الصلاة من أسباب تكفير الذنوب*
جاء عن عقبة بن عامر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: (ما من مسلم يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقوم في صلاته فيعلم ما يقول إلا انفتل وهو *كيوم ولدته أمه*) [رواه الحاكم: (3508), وصححه الألباني رحمه الله في (صحيح الترغيب) رقم (190). وأصله في مسلم: (234).]
قال ابن القيم رحمه الله في كتاب الصلاة:
(ويستحيل حصول الخشوع مع العجلة والنقر قطعا بل لا يحصل الخشوع قط إلاّ مع الطمأنينة وكلما زاد طمأنينة ازداد الخشوع)
[ الصلاة لابن القيم: (ص 109).] .
لما سمع بعض السلف قوله تعالى: {لاَ تَقْرَبُوا الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ}[المائدة: ], قال: (كم من مصلّ لم يشرب خمرا، هو في صلاته لا يعلم ما يقول؛ أسكرته الدنيا بهمومها) ( [الإحياء: (1/150), والقائل وهب رحمه الله.] .
وقال ابن رجب رحمه الله: (أصلُ الخشوعِ لينُ القلبِ ورِقتُهُ وسكونُهُ وخضوعهُ وانكسارهُ، فإذا حصل له ذلك تبعهُ خشوعُ جميعِ الجوارحِ والأعضاءِ لأنها تابعةٌ له)
[الخشوع لابن رجب (ص17).
وقال ابن سعدي رحمه الله في تفسيره ص547: “الخشوع في الصلاة هو: حضورُ القلبِ بين يديّ اللهِ تعالى، مستحضراً لقربهِ، فيسكنُ لذلك قلبُه، وتطمئنُ نفسُهُ، وتسكنُ حركاتُهُ ويَقِلُّ التفاتُه، متأدباً بين يديّ ربهِ، مستحضراً جميعَ ما يقولُهُ ويفعلُهُ في صلاتِه، من أولِ صلاتِهِ إلى آخرِها، فتنتفي بذلك الوساوسُ والأفكارُ الرديئة. وهذا روحُ الصلاةِ، والمقصودُ منها، وهو الذي يُكتبُ للعبد”.]
وقال صلى الله عليه وسلّم: ( إنّ أحَدَكُمْ إِذا قامَ يُصَلِّي إنّما يُناجي رَبَّهُ فليَنْظُرْ كَيْفَ يُناجِيهِ؟ ) [رواه ابن خزيمة (474), والحاكم (861), وصححه الألباني في صحيح الجامع (1538) عن أبي هريرة رضي الله عنه.] .
وكان علي بن الحسين رضي الله عنه إذا قام إلى الصلاة أخذته رعدة، فقيل له: ما لك ؟ فقال: (تدرون بين يديّ من أقوم، ومن أناجي؟ [حلية الأولياء: (3/ 133), وسير أعلام النبلاء: (4/ 392).]
. ممّا يُعين على الخشوع وحضور القلب: وصية الرسول صلى الله عليه وسلّم التي رواها أبو أيوب رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله علمني وأوجز، قال: ( إِذا قُمْتَ فِي صَلاتِكَ فَصَلِّ صلاةَ مُوَدِّعٍ وَلَا تَكَلَّمْ بِكلامٍ تَعْتَذِرُ مِنْهُ واجْمَعِ الإِياسَ مِمَّا فِي أيْدِي النَّاسِ ) [رواه ابن ماجه (4171), وأحمد: (23498), وصححه الألباني في صحيح الجامع: (742). ]
وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: ( اذْكُر المَوْتَ فِي صَلاَتِكَ فإِنَّ الرَّجُلَ إِذا ذَكَرَ المَوْتَ فِي صَلاَتِهِ لَحَرِيٌّ أنْ يُحْسِنَ صلاتَهُ وَصَلِّ صلاةَ رَجُلٍ لَا يَظُنُّ أنَّهُ يُصَلِّي صَلَاة غَيْرَها وإِيَّاكَ وكُلَّ أمْرٍ يُعْتَذَرُ منه [رواه الديلمي في مسند الفردوس: (1/ 262)، كما قاله الألباني في الصحيحة، وحسنه في سلسة الأحاديث الصحيحة: (2839)، (1421). وفي صحيح الجامع ]
فمن استشعر أن هذه الصلاة آخر صلاة له في حياته؛ لا شك أنه سيتمها غاية ما يستطيع، فلتكن صلاتنا صلاة مودع كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلّم، والمرء لا يدري متى يأتيه الأجل.
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]
*الخشوع والتدبّر في الصلاة من أسباب تكفير الذنوب*
جاء عن عقبة بن عامر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: (ما من مسلم يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقوم في صلاته فيعلم ما يقول إلا انفتل وهو *كيوم ولدته أمه*) [رواه الحاكم: (3508), وصححه الألباني رحمه الله في (صحيح الترغيب) رقم (190). وأصله في مسلم: (234).]
قال ابن القيم رحمه الله في كتاب الصلاة:
(ويستحيل حصول الخشوع مع العجلة والنقر قطعا بل لا يحصل الخشوع قط إلاّ مع الطمأنينة وكلما زاد طمأنينة ازداد الخشوع)
[ الصلاة لابن القيم: (ص 109).] .
لما سمع بعض السلف قوله تعالى: {لاَ تَقْرَبُوا الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ}[المائدة: ], قال: (كم من مصلّ لم يشرب خمرا، هو في صلاته لا يعلم ما يقول؛ أسكرته الدنيا بهمومها) ( [الإحياء: (1/150), والقائل وهب رحمه الله.] .
وقال ابن رجب رحمه الله: (أصلُ الخشوعِ لينُ القلبِ ورِقتُهُ وسكونُهُ وخضوعهُ وانكسارهُ، فإذا حصل له ذلك تبعهُ خشوعُ جميعِ الجوارحِ والأعضاءِ لأنها تابعةٌ له)
[الخشوع لابن رجب (ص17).
وقال ابن سعدي رحمه الله في تفسيره ص547: “الخشوع في الصلاة هو: حضورُ القلبِ بين يديّ اللهِ تعالى، مستحضراً لقربهِ، فيسكنُ لذلك قلبُه، وتطمئنُ نفسُهُ، وتسكنُ حركاتُهُ ويَقِلُّ التفاتُه، متأدباً بين يديّ ربهِ، مستحضراً جميعَ ما يقولُهُ ويفعلُهُ في صلاتِه، من أولِ صلاتِهِ إلى آخرِها، فتنتفي بذلك الوساوسُ والأفكارُ الرديئة. وهذا روحُ الصلاةِ، والمقصودُ منها، وهو الذي يُكتبُ للعبد”.]
وقال صلى الله عليه وسلّم: ( إنّ أحَدَكُمْ إِذا قامَ يُصَلِّي إنّما يُناجي رَبَّهُ فليَنْظُرْ كَيْفَ يُناجِيهِ؟ ) [رواه ابن خزيمة (474), والحاكم (861), وصححه الألباني في صحيح الجامع (1538) عن أبي هريرة رضي الله عنه.] .
وكان علي بن الحسين رضي الله عنه إذا قام إلى الصلاة أخذته رعدة، فقيل له: ما لك ؟ فقال: (تدرون بين يديّ من أقوم، ومن أناجي؟ [حلية الأولياء: (3/ 133), وسير أعلام النبلاء: (4/ 392).]
. ممّا يُعين على الخشوع وحضور القلب: وصية الرسول صلى الله عليه وسلّم التي رواها أبو أيوب رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله علمني وأوجز، قال: ( إِذا قُمْتَ فِي صَلاتِكَ فَصَلِّ صلاةَ مُوَدِّعٍ وَلَا تَكَلَّمْ بِكلامٍ تَعْتَذِرُ مِنْهُ واجْمَعِ الإِياسَ مِمَّا فِي أيْدِي النَّاسِ ) [رواه ابن ماجه (4171), وأحمد: (23498), وصححه الألباني في صحيح الجامع: (742). ]
وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: ( اذْكُر المَوْتَ فِي صَلاَتِكَ فإِنَّ الرَّجُلَ إِذا ذَكَرَ المَوْتَ فِي صَلاَتِهِ لَحَرِيٌّ أنْ يُحْسِنَ صلاتَهُ وَصَلِّ صلاةَ رَجُلٍ لَا يَظُنُّ أنَّهُ يُصَلِّي صَلَاة غَيْرَها وإِيَّاكَ وكُلَّ أمْرٍ يُعْتَذَرُ منه [رواه الديلمي في مسند الفردوس: (1/ 262)، كما قاله الألباني في الصحيحة، وحسنه في سلسة الأحاديث الصحيحة: (2839)، (1421). وفي صحيح الجامع ]
فمن استشعر أن هذه الصلاة آخر صلاة له في حياته؛ لا شك أنه سيتمها غاية ما يستطيع، فلتكن صلاتنا صلاة مودع كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلّم، والمرء لا يدري متى يأتيه الأجل.
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]