belkacem-1017
05-10-2017, 11:04 AM
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]
الجهاد
يتداول الناس كثيرًا حديثًا ينسبونه إلى النّبي عليه الصّلاة والسّلام يتحدّث فيه عن أنواع الجهاد عندما قفل راجعًا من إحدى الغزوات وفيه يقول رجعنا من الجهاد الأكبر إلى الجهاد الأصغر، والحقيقة أنّ هذا الحديث لا يصحّ عن النّبي عليه الصّلاة والسّلام فضلًا على أنّ معناه خاطىء، فمغالبة النّفس وكبح جماح شهواتها هي جهاد بلا شك، ولكنّه لا يرتقي إلى مرتبة الجهاد في سبيل الله؛ فالجهاد في سبيل الله هو أرقى أنواع الجهاد وأعلاها، وإنّما يحتاج هذا النّوع من الجهاد إلى مرحلةٍ سابقة له يمكننا أن نسمّيها مرحلة تحضيريّة وهي مرحلة جهاد النّفس، ذلك بأنّ الذي لا يستطيع جهاد نفسه هو بالأولى عاجز وقاصر عن مجاهدة أعدائه لما يتطّلبه الجهاد في سبيل الله من بذل الجهد والوسع في مواجهة المعتدين، فما هو جهاد النفس وكيف يكون؟
كيف يكون جهاد النفس؟
1-مقاومة شهوات النّفس ونزواتها بحيث يقوم المسلم بالتّحكم بها بدلًا من أن تتحكّم فيه، فكلّ نفسٍ مجبولةٌ على شهوات ونزوات لا يملك الإنسان منعها وليس ذلك مطلوبًا منه لأنّ الشّهوات والنّزوات قد تصرف في وجهها المشروع؛ فالشّهوة التي يملكها الرّجال اتجاه النّساء على سبيل المثال يستطيع الإنسان أن يفرغها ضمن شرع الله عندما يعقد على امرأة عقد زواج شرعي، وهكذا يتمكّن الإنسان من قضاء شهواته، ولكن وبسبب وجود الشّيطان ووسوسته للإنسان وإغرائه له يشبع الفرد شهواته دون ضوابط أو قيود، كما أّنّ النّفس فيها جانب يأمر بالسّوء لذلك يواجه الإنسان تحدٍ كبير في كيفيّة مواجهة تلك الشّهوات والنّزوات وكبح جماحها، وهذا يكون بعدّة وسائل منها ما أرشدنا إليه النّبي عليه الصّلاة والسّلام حين حثّ الشّباب على الصّيام بقوله فإنّه له، وجاء أي مخفّف لأثر الشهوة وكابح لجماحها، كما أنّ الصّلاة هي من الوسائل التي تعين الإنسان على مواجهة الشّهوات والبعد عن المنكرات، قال تعالى (إنّ الصّلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون).
2-جهاد النّفس بجهاد حبّ القلوب للدّنيا وتعلّقها بها؛ فالمسلم حريصٌ على مجاهدة ما تمنّيه به نفسه وتزيّن له من أمور الدّنيا ومتاعها فتراه لا يتعلّق بها بل يراها أنّها زائلة فانية، كما يحرص المسلم على التّخلص من الأنانية والغرور وحبّ التملك وغير ذلك بتعزيز جوانب الخير والعطاء والبذل في نفسه .
3-جهاد النّفس بمجاهدة الخوف من الموت ومواجهة الأعداء؛ فالإنسان الذي يخاف من الموت لا يستطيع خوض غمار المعارك لاحقًا، كما أنّ الجبن هو سببٌ من أسباب التّقاعس وربما يوقع الإنسان في كبيرة من الكبائر وهي التّولي يوم الزّحف .
المصدر:-موقع طريق الإسلام
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]
الجهاد
يتداول الناس كثيرًا حديثًا ينسبونه إلى النّبي عليه الصّلاة والسّلام يتحدّث فيه عن أنواع الجهاد عندما قفل راجعًا من إحدى الغزوات وفيه يقول رجعنا من الجهاد الأكبر إلى الجهاد الأصغر، والحقيقة أنّ هذا الحديث لا يصحّ عن النّبي عليه الصّلاة والسّلام فضلًا على أنّ معناه خاطىء، فمغالبة النّفس وكبح جماح شهواتها هي جهاد بلا شك، ولكنّه لا يرتقي إلى مرتبة الجهاد في سبيل الله؛ فالجهاد في سبيل الله هو أرقى أنواع الجهاد وأعلاها، وإنّما يحتاج هذا النّوع من الجهاد إلى مرحلةٍ سابقة له يمكننا أن نسمّيها مرحلة تحضيريّة وهي مرحلة جهاد النّفس، ذلك بأنّ الذي لا يستطيع جهاد نفسه هو بالأولى عاجز وقاصر عن مجاهدة أعدائه لما يتطّلبه الجهاد في سبيل الله من بذل الجهد والوسع في مواجهة المعتدين، فما هو جهاد النفس وكيف يكون؟
كيف يكون جهاد النفس؟
1-مقاومة شهوات النّفس ونزواتها بحيث يقوم المسلم بالتّحكم بها بدلًا من أن تتحكّم فيه، فكلّ نفسٍ مجبولةٌ على شهوات ونزوات لا يملك الإنسان منعها وليس ذلك مطلوبًا منه لأنّ الشّهوات والنّزوات قد تصرف في وجهها المشروع؛ فالشّهوة التي يملكها الرّجال اتجاه النّساء على سبيل المثال يستطيع الإنسان أن يفرغها ضمن شرع الله عندما يعقد على امرأة عقد زواج شرعي، وهكذا يتمكّن الإنسان من قضاء شهواته، ولكن وبسبب وجود الشّيطان ووسوسته للإنسان وإغرائه له يشبع الفرد شهواته دون ضوابط أو قيود، كما أّنّ النّفس فيها جانب يأمر بالسّوء لذلك يواجه الإنسان تحدٍ كبير في كيفيّة مواجهة تلك الشّهوات والنّزوات وكبح جماحها، وهذا يكون بعدّة وسائل منها ما أرشدنا إليه النّبي عليه الصّلاة والسّلام حين حثّ الشّباب على الصّيام بقوله فإنّه له، وجاء أي مخفّف لأثر الشهوة وكابح لجماحها، كما أنّ الصّلاة هي من الوسائل التي تعين الإنسان على مواجهة الشّهوات والبعد عن المنكرات، قال تعالى (إنّ الصّلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون).
2-جهاد النّفس بجهاد حبّ القلوب للدّنيا وتعلّقها بها؛ فالمسلم حريصٌ على مجاهدة ما تمنّيه به نفسه وتزيّن له من أمور الدّنيا ومتاعها فتراه لا يتعلّق بها بل يراها أنّها زائلة فانية، كما يحرص المسلم على التّخلص من الأنانية والغرور وحبّ التملك وغير ذلك بتعزيز جوانب الخير والعطاء والبذل في نفسه .
3-جهاد النّفس بمجاهدة الخوف من الموت ومواجهة الأعداء؛ فالإنسان الذي يخاف من الموت لا يستطيع خوض غمار المعارك لاحقًا، كما أنّ الجبن هو سببٌ من أسباب التّقاعس وربما يوقع الإنسان في كبيرة من الكبائر وهي التّولي يوم الزّحف .
المصدر:-موقع طريق الإسلام
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]