belkacem-1017
04-27-2017, 11:32 AM
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]
كل إنسان على هذه الأرض معرض لأن يقع في الخطأ، وكل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابين، لو أنّ إنسان زلت قدمه وغلبته نفسه ووقع في خطيئة أغضبت الله، أيبقي مطروداً من رحمه الله؟ أيبقي محجوباً عن الله عز وجل؟ لذلك يجب أن يفكر الإنسان كيف ينقذ نفسه من تبعات الخطأ الذي أخطائه أو الذنب الذي أذنبه واغضب الله علية، فيجب عليه أن يرضي الله سبحانه وتعالى بفعل الطاعات وينجّي نفسه من عذاب جهنهم، فإن غضب الله ليس بالشيء اليسير غضب الله يعني حرمانك من سعادة الدنيا والآخرة، وكراهية الناس لك أو التعامل معك، ولكي تنقذ نفسك وتطفئ غضب الله سبحانه وتعالى إتبع الخطوات التالية:
أول الخطوات التي تكسبك رضى الله سبحانه وتعالى وتطفئ بها غضبه الصدقة، فصادقة من علامات صدق الإيمان وصلاح القلوب، فمن ينفق ماله كان ذلك دليل على إيمانه وصحة يقينه، الصدقة لا تنحصر في المال فقط أي أنّها ليست مادّية بشكل كامل، فمجرد البدء بالسلام ورده يعتبر من الصّدقات، الكلام الطيب الحسن مع الناس صدقة، و بها تطفئ غضب الله وتحصل على رضاه جل في علاه. بتصدقك على الفقراء والمساكين تكسب رضى الله وينجيك من عذاب القبر وحر جهنم ورزقك الفردوس الأعلى من الجنة، وأكثر الصدقات إيجابية هي التي تنفق بشكل سري ولا يعلم بها الله فصدقة السر تطفئ غضب الرب، قال رسول الله صل الله علية وسلم( إن الصدقة لتطفئ غضب الرب)، كما أنّ الصدقة سترك من النار، بدليل حديث رسول الله لعائشة رضي الله عنها حين قال لها يا عائشة استتري من النار ولو بشق تمرة، فأنها تسدّ من الجائع مسدّها من الشعبان، لذلك إذا كنت حريص على إطفاء غضب الله عليك بالصدقات وعمل الطاعات.
ثاني الخطوات الإستغفار بشكل مستمر، إن الله لا يغضب إلا من ذنب أذنبه العبد ولكي يغفر الله له ذبه عليه أن يستغفر الله ليل نهار حتى يرض الله عنه ويغفر له ذنبه الذي أذنبه بحق الله جل في علاه، فالإستغفار هو الطريق الصحيح والعلاج الناجح الذي يشفي الإنسان من الذنوب والخطايا وتنقذك من غضب الله ولذلك أمرنا رسولنا الكريم بالمداومة على الإستغفار قائلاً يا أيها الناس استغفروا الله وتوبوا إليه فإني أستغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة، والله يغفر للمستغفر الصادقة المعترف بذنبه ونادم على فعلته فبالاستغفار تطفئ غضب الرحمان.
ثالث الخطوات التوبة إلى الله والإقلاع عن الذنب، فالله لا يغضب إلا من شيء عظيم يفعله الإنسان، فهناك العديد من الذنوب التي تغضب الله مثل فاحشة الزنا، القتل العمد، ظلم الناس، وغيرها من الذنوب التي تستوجب من مذنبها التوبة والعودة الله حتى يرضي الله عليك تتوب توبة نصوحة ترضيه عليك وتطفئ نار غضبه منك، تخيل لو لم يكن هناك باب للتوبة ماذا كان مصير العاصي؟أن الله رحيم بعبادة ويريد لهم الخير دائماً، يخاطب الله عبادة قائلاً يا عبدي لو جئتني بملء السماوات والأرض ذنوب غفرتها لك ولا أبالي.
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]
كل إنسان على هذه الأرض معرض لأن يقع في الخطأ، وكل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابين، لو أنّ إنسان زلت قدمه وغلبته نفسه ووقع في خطيئة أغضبت الله، أيبقي مطروداً من رحمه الله؟ أيبقي محجوباً عن الله عز وجل؟ لذلك يجب أن يفكر الإنسان كيف ينقذ نفسه من تبعات الخطأ الذي أخطائه أو الذنب الذي أذنبه واغضب الله علية، فيجب عليه أن يرضي الله سبحانه وتعالى بفعل الطاعات وينجّي نفسه من عذاب جهنهم، فإن غضب الله ليس بالشيء اليسير غضب الله يعني حرمانك من سعادة الدنيا والآخرة، وكراهية الناس لك أو التعامل معك، ولكي تنقذ نفسك وتطفئ غضب الله سبحانه وتعالى إتبع الخطوات التالية:
أول الخطوات التي تكسبك رضى الله سبحانه وتعالى وتطفئ بها غضبه الصدقة، فصادقة من علامات صدق الإيمان وصلاح القلوب، فمن ينفق ماله كان ذلك دليل على إيمانه وصحة يقينه، الصدقة لا تنحصر في المال فقط أي أنّها ليست مادّية بشكل كامل، فمجرد البدء بالسلام ورده يعتبر من الصّدقات، الكلام الطيب الحسن مع الناس صدقة، و بها تطفئ غضب الله وتحصل على رضاه جل في علاه. بتصدقك على الفقراء والمساكين تكسب رضى الله وينجيك من عذاب القبر وحر جهنم ورزقك الفردوس الأعلى من الجنة، وأكثر الصدقات إيجابية هي التي تنفق بشكل سري ولا يعلم بها الله فصدقة السر تطفئ غضب الرب، قال رسول الله صل الله علية وسلم( إن الصدقة لتطفئ غضب الرب)، كما أنّ الصدقة سترك من النار، بدليل حديث رسول الله لعائشة رضي الله عنها حين قال لها يا عائشة استتري من النار ولو بشق تمرة، فأنها تسدّ من الجائع مسدّها من الشعبان، لذلك إذا كنت حريص على إطفاء غضب الله عليك بالصدقات وعمل الطاعات.
ثاني الخطوات الإستغفار بشكل مستمر، إن الله لا يغضب إلا من ذنب أذنبه العبد ولكي يغفر الله له ذبه عليه أن يستغفر الله ليل نهار حتى يرض الله عنه ويغفر له ذنبه الذي أذنبه بحق الله جل في علاه، فالإستغفار هو الطريق الصحيح والعلاج الناجح الذي يشفي الإنسان من الذنوب والخطايا وتنقذك من غضب الله ولذلك أمرنا رسولنا الكريم بالمداومة على الإستغفار قائلاً يا أيها الناس استغفروا الله وتوبوا إليه فإني أستغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة، والله يغفر للمستغفر الصادقة المعترف بذنبه ونادم على فعلته فبالاستغفار تطفئ غضب الرحمان.
ثالث الخطوات التوبة إلى الله والإقلاع عن الذنب، فالله لا يغضب إلا من شيء عظيم يفعله الإنسان، فهناك العديد من الذنوب التي تغضب الله مثل فاحشة الزنا، القتل العمد، ظلم الناس، وغيرها من الذنوب التي تستوجب من مذنبها التوبة والعودة الله حتى يرضي الله عليك تتوب توبة نصوحة ترضيه عليك وتطفئ نار غضبه منك، تخيل لو لم يكن هناك باب للتوبة ماذا كان مصير العاصي؟أن الله رحيم بعبادة ويريد لهم الخير دائماً، يخاطب الله عبادة قائلاً يا عبدي لو جئتني بملء السماوات والأرض ذنوب غفرتها لك ولا أبالي.
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]