belkacem-1017
04-13-2017, 12:17 PM
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]
دلائل قدرة الله
خلق الله سبحانه وتعالى الكون كلّه، وخلق السماوات والأرض فأبدع وأعجز، وتجلّت عظمة خلقه في جميع مخلوقاته من أصغرها إلى أكبرها، بدءاً من خلق الكواكب، والمجرات، والحيوانات، والنباتات، والإنسان، وانتهاءً بذرات الرمال والكائنات الدقيقة، وتتجلى دلائل قدرة الله تعالى في الكثير من الأشياء التي لا حصر لها، يقول رب العزة في محكم التنزيل: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ) [آل عمران: 190]، أي أنّ التفكر في خلق الله وإعجازه ودلائل قدرته يحتاج إلى عقل يفكر ويتأمل ويفهم.
من أكثر الدلائل على قدرة الله تعالى خلقه للنظام الدقيق الذي يسير عليه الكون، وحركة الشمس، والقمر، والنجوم، والكواكب، حيث لا يطغى أحد على الآخر، ولا يتأخر أي من هذه الكواكب عن مساره أبداً، فلولا أنّ الله تعالى تعالى يدبر الكون لما كان هناك ليل أو نهار، ولما كان هناك شمس تشرق بدقة وتغيب في موعد معين، ولما تعاقبت الفصول على الارض، ولانعدمت الحياة.
تتجلى دلائل قدرة الله تعالى أيضاً في خلق الجبال الشامخة الراسية التي خلقها الله تعالى لتحفظ توازن الأرض، ولتمنع تخلخلها تحت أقدام ساكنيها، فلو كانت الأرض كلها مسطحة لأصبحت الحياة فيها مستحيلة غير متوازنة، كما تتجلى دلائل قدرته في المسافة التي تفصل بين الأرض والشمس، فلو كانت الأرض أقرب قليلاً إلى الشمس لانعدمت الحياة على الأرض بسبب ارتفاع درجة حرارتها الكبير، ولو كانت أبعد قليلاً لتحولت إلى كوكب متجمد، لكنه جلّ وعلا خلق فأبدع.
تتعاظم قدرة الله سبحانه وتعالى في خلقه للجاذبية على سطح الأرض، حيث تستطيع المخلوقات العيش على سطحها دون أن تطير، فجعل مقدارها ثابتاً ومتناسباً مع عيش المخلوقات جميعها، ومن دلائل قدرته أن خلق للأرض غلافاً جوياً سميكاً، يحفظ درجات الحرارة عليها، ويحميها من أشعة الشمس الضارة، كما يحميها من ارتطام الشهب والنيازك، وهذا كله من دلائل قدرة الله تعالى.
من أكثر دلائل قدرة الله تعالى وضوحاً نزول المطر على الأرض، والسحاب الذي يقطع آلاف الأميال ليتجمع ويهطل فوق الأرض الميتة لتصبح خضراء يانعة، وكذلك وجود التنوع الحيوي الكبير على الأرض، بما يضمن بقاء التوازن الأحيائي بينها، فرغم وجود الكثير من أنواع الحيوانات والنباتات، لا يطغى أي نوع على الآخر، وتسير السلاسل الغذائية وفق نظام عميق يضمن استمرار الحياة دون أن تحدث المجاعات أو تنقرض الأنواع فتبارك الله أحسن الخالقين.
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]
دلائل قدرة الله
خلق الله سبحانه وتعالى الكون كلّه، وخلق السماوات والأرض فأبدع وأعجز، وتجلّت عظمة خلقه في جميع مخلوقاته من أصغرها إلى أكبرها، بدءاً من خلق الكواكب، والمجرات، والحيوانات، والنباتات، والإنسان، وانتهاءً بذرات الرمال والكائنات الدقيقة، وتتجلى دلائل قدرة الله تعالى في الكثير من الأشياء التي لا حصر لها، يقول رب العزة في محكم التنزيل: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ) [آل عمران: 190]، أي أنّ التفكر في خلق الله وإعجازه ودلائل قدرته يحتاج إلى عقل يفكر ويتأمل ويفهم.
من أكثر الدلائل على قدرة الله تعالى خلقه للنظام الدقيق الذي يسير عليه الكون، وحركة الشمس، والقمر، والنجوم، والكواكب، حيث لا يطغى أحد على الآخر، ولا يتأخر أي من هذه الكواكب عن مساره أبداً، فلولا أنّ الله تعالى تعالى يدبر الكون لما كان هناك ليل أو نهار، ولما كان هناك شمس تشرق بدقة وتغيب في موعد معين، ولما تعاقبت الفصول على الارض، ولانعدمت الحياة.
تتجلى دلائل قدرة الله تعالى أيضاً في خلق الجبال الشامخة الراسية التي خلقها الله تعالى لتحفظ توازن الأرض، ولتمنع تخلخلها تحت أقدام ساكنيها، فلو كانت الأرض كلها مسطحة لأصبحت الحياة فيها مستحيلة غير متوازنة، كما تتجلى دلائل قدرته في المسافة التي تفصل بين الأرض والشمس، فلو كانت الأرض أقرب قليلاً إلى الشمس لانعدمت الحياة على الأرض بسبب ارتفاع درجة حرارتها الكبير، ولو كانت أبعد قليلاً لتحولت إلى كوكب متجمد، لكنه جلّ وعلا خلق فأبدع.
تتعاظم قدرة الله سبحانه وتعالى في خلقه للجاذبية على سطح الأرض، حيث تستطيع المخلوقات العيش على سطحها دون أن تطير، فجعل مقدارها ثابتاً ومتناسباً مع عيش المخلوقات جميعها، ومن دلائل قدرته أن خلق للأرض غلافاً جوياً سميكاً، يحفظ درجات الحرارة عليها، ويحميها من أشعة الشمس الضارة، كما يحميها من ارتطام الشهب والنيازك، وهذا كله من دلائل قدرة الله تعالى.
من أكثر دلائل قدرة الله تعالى وضوحاً نزول المطر على الأرض، والسحاب الذي يقطع آلاف الأميال ليتجمع ويهطل فوق الأرض الميتة لتصبح خضراء يانعة، وكذلك وجود التنوع الحيوي الكبير على الأرض، بما يضمن بقاء التوازن الأحيائي بينها، فرغم وجود الكثير من أنواع الحيوانات والنباتات، لا يطغى أي نوع على الآخر، وتسير السلاسل الغذائية وفق نظام عميق يضمن استمرار الحياة دون أن تحدث المجاعات أو تنقرض الأنواع فتبارك الله أحسن الخالقين.
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]