belkacem-1017
04-09-2017, 02:28 PM
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]
يمر جميع النّاس في أوقات صعبة جداً في حياته يشعر وقتها بالضيق والحرج في صدره، فقد يشعر الإنسان بالتوتر بسبب أمر ما من أمور الحياة والذي يتسبب عنه ضيق في الصدر .
ضيق الصّدر صفة اختص بها جميع البشر حتى الأنبياء، فكان الرّسول "صلى الله عليه وسلم" يعاني من الضيق والحرج في صدره بسبب عدم تصديق النّاس له في بداية الدعوة إلى الاسلام .
وكما أوجد الله الداء أوجد معه الدّواء، فجعل الله لضيق الصدر العديد من العلاجات والتي من أهمها :
1- ذكر الله
فقد حث الرّسول أصدقائه على الإكثار من ذكر الله عند الشعور بالحرج، والعبرة من ذكر الله وقت الحرج هو اللإستنجاد بالله سبحانه وتعالى من أجل تخليصه من الكرب الذي وقع عليه، ويشعر الإنسان بالراحة عندما يذكر الله وبقدرة الله عزّ و جلّ تتسع ضيقة صدره، فذكر الله يجعله يتذكر بأن الله موجود وهو القادر على تسوية الأمور وحل جميع المشاكل التي تواجه الإنسان، ويكون ذكر الله على عدة أشكال إما بالتسبيح (سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )، أو التهليل (لا إله إلا الله )، أو التكبير ( الله أكبر ) هذا يسمى ذكر اللسان، أمّا ذكر القلب فيكون بالخشوع لفترة من الوقت والتفكير في خلق الله عزّ و جلّ .
2- الصلاة
حيث أن الّصلاة هي إلتقاء العبد بالخالق، وأكثر اللحظات إلتقاءاً وتقرباً لله هي لحظة السجود، فيفضل الدعاء وقت السجود، لأن الإنسان يكون أكثر قرباً إلى الله، وفيها خشوع وخضوع لله تعالى، حيث أن لحظة السجود المصحوبة بالدعاء والبكاء بين يدي الله عزّ و جلّ هي اللحظة التي يشعر الإنسان بعدها بالراحة النفسية التامة، والدعاء إلى الله تعالى من أجل إزالة الهم والغم عن صدر الإنسان، حيث انه بيده الفرج كله وهو قادر على تحريك جميع الأمور إلى الاتجاه الصحيح .
3- عبادة الله
وأشكال العبادة كثيرة، ليست فقط بالتسبيح والصلاة، فالعبادة صدقة، والعبادة دعوة إلى المعروف ونهي عن المنكر، من الممكن ان يشترك الإنسان بجلسات الذكر، وهي جلسات يتقابل فيها مجموعة من الأشخاص ليتحادثون في أمور الدين والدنيا، ومن الممكن أن يستغل الإنسان مثل هذه الجلسات من أجل التفريغ عما في داخله من مشاعر مكبوتة، والإستماع إلى نصائح الآخرين، وإن تفريغ الكبت في حد ذاته يشعر الإنسان بالراحة .
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]
يمر جميع النّاس في أوقات صعبة جداً في حياته يشعر وقتها بالضيق والحرج في صدره، فقد يشعر الإنسان بالتوتر بسبب أمر ما من أمور الحياة والذي يتسبب عنه ضيق في الصدر .
ضيق الصّدر صفة اختص بها جميع البشر حتى الأنبياء، فكان الرّسول "صلى الله عليه وسلم" يعاني من الضيق والحرج في صدره بسبب عدم تصديق النّاس له في بداية الدعوة إلى الاسلام .
وكما أوجد الله الداء أوجد معه الدّواء، فجعل الله لضيق الصدر العديد من العلاجات والتي من أهمها :
1- ذكر الله
فقد حث الرّسول أصدقائه على الإكثار من ذكر الله عند الشعور بالحرج، والعبرة من ذكر الله وقت الحرج هو اللإستنجاد بالله سبحانه وتعالى من أجل تخليصه من الكرب الذي وقع عليه، ويشعر الإنسان بالراحة عندما يذكر الله وبقدرة الله عزّ و جلّ تتسع ضيقة صدره، فذكر الله يجعله يتذكر بأن الله موجود وهو القادر على تسوية الأمور وحل جميع المشاكل التي تواجه الإنسان، ويكون ذكر الله على عدة أشكال إما بالتسبيح (سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )، أو التهليل (لا إله إلا الله )، أو التكبير ( الله أكبر ) هذا يسمى ذكر اللسان، أمّا ذكر القلب فيكون بالخشوع لفترة من الوقت والتفكير في خلق الله عزّ و جلّ .
2- الصلاة
حيث أن الّصلاة هي إلتقاء العبد بالخالق، وأكثر اللحظات إلتقاءاً وتقرباً لله هي لحظة السجود، فيفضل الدعاء وقت السجود، لأن الإنسان يكون أكثر قرباً إلى الله، وفيها خشوع وخضوع لله تعالى، حيث أن لحظة السجود المصحوبة بالدعاء والبكاء بين يدي الله عزّ و جلّ هي اللحظة التي يشعر الإنسان بعدها بالراحة النفسية التامة، والدعاء إلى الله تعالى من أجل إزالة الهم والغم عن صدر الإنسان، حيث انه بيده الفرج كله وهو قادر على تحريك جميع الأمور إلى الاتجاه الصحيح .
3- عبادة الله
وأشكال العبادة كثيرة، ليست فقط بالتسبيح والصلاة، فالعبادة صدقة، والعبادة دعوة إلى المعروف ونهي عن المنكر، من الممكن ان يشترك الإنسان بجلسات الذكر، وهي جلسات يتقابل فيها مجموعة من الأشخاص ليتحادثون في أمور الدين والدنيا، ومن الممكن أن يستغل الإنسان مثل هذه الجلسات من أجل التفريغ عما في داخله من مشاعر مكبوتة، والإستماع إلى نصائح الآخرين، وإن تفريغ الكبت في حد ذاته يشعر الإنسان بالراحة .
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]