belkacem-1017
04-08-2017, 05:47 PM
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]
سلسلة قواعد العقيدة - مباحث الألوهية - 1 -
نص القاعدة الأولى : حقيقة الألوهية إفراد الله وحده بالعبادة دون من سواه .
المراجع :
التدمرية ص ١٧٦ والتفسير القيم ٥٩٨ وفتح المجيد ص ٢٨
الأدلة :
قال الله تعالى " ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل وأن الله هو العلي الكبير ".
البيان :
قال ابن تيمية رحمه الله : " وليس المراد بالإله هو القادر على الاختراع كما ظنه من ظنه من أئمة المتكلمين حيث ظن أن الإلهية هي القدرة على الاختراع وأن من أقر بأن الله هو القادر على الاختراع دون غيره فقد شهد أن لا إله إلا هو ... بل الإله الحق : هو الذي يستحق أن يعبد ، فهو إله بمعنى مألوه لا إله بمعنى آله ، والتوحيد أن يعبد الله وحده ، والإشراك أن يجعل مع الله إلها آخر "
التدمرية ص ١٨٥ - ١٨٦
نص القاعدة الثانية : من حقق التوحيد دخل الجنة ابتداء أو بعد حساب وعذاب .
المراجع :
شرح مسلم للنووي م ١ ص ٢١٧ ومجموع الفتاوى م ٤ ص ٣٠٩ والقول السديد ص ٢٠ وتيسير العزيز الحميد ص ٩٩
الأدلة :
قال الله تعالى " إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار "
قلت : الدلالة من مفهوم المخالفة بأن من لم يشرك بالله يدخل الجنة بداية أو آجلا .
وحديث جابر عند مسلم : " من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة ومن لقيه يشرك به دخل النار ".
وحديث عتبان عند الشيخين : " فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله "
البيان :
قال النووي رحمه الله : " واعلم أن مذهب أهل السنة وما عليه أهل الحق من السلف والخلف أن من مات موحدا دخل الجنة قطعا على كل حال "
شرح مسلم ج ١ ص ٢١٧
قال الطحاوي رحمه الله : " وأهل الكبائر من أمة محمد صلى الله عليه وسلم في النار لا يخلدون إذا ماتوا وهم موحدون .. "
شرح الطحاوية ص ٤١٦
نص القاعدة الثالثة : الشريعة تقصد حماية التوحيد وسد وسائل الشرك .
المراجع :
الرد على الأخنائي ص ١٧٧ ومجموع الفتاوى م ٢٧ ص ٣٢٧
والقول السديد ٨٦
الأدلة :
قال الله عز وجل " وقالوا لا تذرن الهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا "
وفي الحديث " لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد الله ورسوله "
البيان :
قال سليمان بن عبدالله رحمه الله : " ولقد بالغ صلى الله عليه وسلم وحذر وأنذر وأبدأ وأعاد وخص وعم في حماية الحنيفية السمحة التي بعثه الله بها فهي حنيفية في التوحيد سمحة في العمل "
تيسير العزيز الحميد ص ٣٤٩
قال السعدي رحمه الله : " ونهى عن كل سبب يوصل إلى الشرك وذلك رحمة بالمؤمنين .. "
القول السديد ص ٧٦
نص القاعدة الرابعة : الشرك طارئ حادث في بني آدم والأصل التوحيد .
المراجع :
مجموع الفتاوى م ٢٠ ص ١٠٦ وتفسير ابن كثير م ٢ ص ٤١١ وتفسير الشوكاني م ٢ ص ١٠٦
الأدلة :
قول الله عز وجل " وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا "
وفي الحديث القدسي : " إني خلقت عبادي كلهم حنفاء ، وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم " رواه مسلم
البيان :
قال ابن تيمية رحمه الله : " ولم يكن الشرك أصلا في الآدميين بل كان آدم ومن كان على دينه من بنيه على التوحيد لله لاتباعهم النبوة ... "
مجموع الفتاوى م ٢٠ ص ١٠٦
وقال ابن كثير رحمه الله " ثم أخبر تعالى أن هذا الشرك حادث في الناس ... "
تفسير ابن كثير م ٢ ص ٤١١
نص القاعدة الخامسة : الشرك قد يقع في الناس في أي زمان .
المراجع :
تيسير العزيز الحميد ص ١١٨ فتح الباري لابن حجر م ٦ ص ٦١٤
الأدلة :
قال الله تعالى عن حال إبراهيم عليه السلام : " واجنبني وبني أن نعبد الأصنام "
وعند الشيخين من حديث أبي هريرة : " لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس عند ذي الخلصة "
وعند مسلم من حديث عائشة : " لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى "
البيان :
قال سليمان بن عبد الله رحمه الله : " فإذا كان إبراهيم عليه السلام يسأل الله أن يجنبه ويجنب بنيه عبادة الأصنام فما ظنك بغيره ؟ كما قال إبراهيم التيمي : "ومن يأمن البلاء بعد إبراهيم "رواه ابن جرير وابن أبي حاتم ، وهذا يوجب للقلب الحي الخوف من الشرك لا كما يقول الجهال إن الشرك لا يقع في هذه الأمة ولهذا أمنوا الشرك فوقعوا فيه "
التيسير ص ١١٨
نص القاعدة السادسة : ما ثبت كونه عبادة فصرفه لغير الله شرك أكبر .
المراجع :
مجموع الفتاوى م ١٧ ص ٤٧١ وتيسير العزيز الحميد ص ٤٢ والقول المفيد م ١ ص ٣٢٢
الأدلة :
قوله سبحانه وتعالى " قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له ". وعند الشيخين من حديث ابن مسعود " من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار "
البيان :
قال ابن تيمية رحمه الله : " ومن الشرك أن يدعو غير الله ، كمن يستغيث في المخاوف والأمراض والفاقات بالأموات والغائبين ... فإن هذا من الشرك الذي حرمه الله ورسوله باتفاق المسلمين "
م ١١ ص ٦٦٤
وقال سليمان بن عبدالله رحمه الله : " فاعلم أن العلماء أجمعوا على أن من صرف شيئا من نوعي الدعاء لغير الله فهو مشرك " .
وقال السعدي رحمه الله : " فكل اعتقاد أو قول أو عمل ثبت أنه مأمور به من الشارع فصرفه لله وحده توحيد وإيمان وإخلاص ، وصرفه لغيره شرك "
القول السديد ص ٤٨
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]
سلسلة قواعد العقيدة - مباحث الألوهية - 1 -
نص القاعدة الأولى : حقيقة الألوهية إفراد الله وحده بالعبادة دون من سواه .
المراجع :
التدمرية ص ١٧٦ والتفسير القيم ٥٩٨ وفتح المجيد ص ٢٨
الأدلة :
قال الله تعالى " ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل وأن الله هو العلي الكبير ".
البيان :
قال ابن تيمية رحمه الله : " وليس المراد بالإله هو القادر على الاختراع كما ظنه من ظنه من أئمة المتكلمين حيث ظن أن الإلهية هي القدرة على الاختراع وأن من أقر بأن الله هو القادر على الاختراع دون غيره فقد شهد أن لا إله إلا هو ... بل الإله الحق : هو الذي يستحق أن يعبد ، فهو إله بمعنى مألوه لا إله بمعنى آله ، والتوحيد أن يعبد الله وحده ، والإشراك أن يجعل مع الله إلها آخر "
التدمرية ص ١٨٥ - ١٨٦
نص القاعدة الثانية : من حقق التوحيد دخل الجنة ابتداء أو بعد حساب وعذاب .
المراجع :
شرح مسلم للنووي م ١ ص ٢١٧ ومجموع الفتاوى م ٤ ص ٣٠٩ والقول السديد ص ٢٠ وتيسير العزيز الحميد ص ٩٩
الأدلة :
قال الله تعالى " إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار "
قلت : الدلالة من مفهوم المخالفة بأن من لم يشرك بالله يدخل الجنة بداية أو آجلا .
وحديث جابر عند مسلم : " من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة ومن لقيه يشرك به دخل النار ".
وحديث عتبان عند الشيخين : " فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله "
البيان :
قال النووي رحمه الله : " واعلم أن مذهب أهل السنة وما عليه أهل الحق من السلف والخلف أن من مات موحدا دخل الجنة قطعا على كل حال "
شرح مسلم ج ١ ص ٢١٧
قال الطحاوي رحمه الله : " وأهل الكبائر من أمة محمد صلى الله عليه وسلم في النار لا يخلدون إذا ماتوا وهم موحدون .. "
شرح الطحاوية ص ٤١٦
نص القاعدة الثالثة : الشريعة تقصد حماية التوحيد وسد وسائل الشرك .
المراجع :
الرد على الأخنائي ص ١٧٧ ومجموع الفتاوى م ٢٧ ص ٣٢٧
والقول السديد ٨٦
الأدلة :
قال الله عز وجل " وقالوا لا تذرن الهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا "
وفي الحديث " لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد الله ورسوله "
البيان :
قال سليمان بن عبدالله رحمه الله : " ولقد بالغ صلى الله عليه وسلم وحذر وأنذر وأبدأ وأعاد وخص وعم في حماية الحنيفية السمحة التي بعثه الله بها فهي حنيفية في التوحيد سمحة في العمل "
تيسير العزيز الحميد ص ٣٤٩
قال السعدي رحمه الله : " ونهى عن كل سبب يوصل إلى الشرك وذلك رحمة بالمؤمنين .. "
القول السديد ص ٧٦
نص القاعدة الرابعة : الشرك طارئ حادث في بني آدم والأصل التوحيد .
المراجع :
مجموع الفتاوى م ٢٠ ص ١٠٦ وتفسير ابن كثير م ٢ ص ٤١١ وتفسير الشوكاني م ٢ ص ١٠٦
الأدلة :
قول الله عز وجل " وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا "
وفي الحديث القدسي : " إني خلقت عبادي كلهم حنفاء ، وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم " رواه مسلم
البيان :
قال ابن تيمية رحمه الله : " ولم يكن الشرك أصلا في الآدميين بل كان آدم ومن كان على دينه من بنيه على التوحيد لله لاتباعهم النبوة ... "
مجموع الفتاوى م ٢٠ ص ١٠٦
وقال ابن كثير رحمه الله " ثم أخبر تعالى أن هذا الشرك حادث في الناس ... "
تفسير ابن كثير م ٢ ص ٤١١
نص القاعدة الخامسة : الشرك قد يقع في الناس في أي زمان .
المراجع :
تيسير العزيز الحميد ص ١١٨ فتح الباري لابن حجر م ٦ ص ٦١٤
الأدلة :
قال الله تعالى عن حال إبراهيم عليه السلام : " واجنبني وبني أن نعبد الأصنام "
وعند الشيخين من حديث أبي هريرة : " لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس عند ذي الخلصة "
وعند مسلم من حديث عائشة : " لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى "
البيان :
قال سليمان بن عبد الله رحمه الله : " فإذا كان إبراهيم عليه السلام يسأل الله أن يجنبه ويجنب بنيه عبادة الأصنام فما ظنك بغيره ؟ كما قال إبراهيم التيمي : "ومن يأمن البلاء بعد إبراهيم "رواه ابن جرير وابن أبي حاتم ، وهذا يوجب للقلب الحي الخوف من الشرك لا كما يقول الجهال إن الشرك لا يقع في هذه الأمة ولهذا أمنوا الشرك فوقعوا فيه "
التيسير ص ١١٨
نص القاعدة السادسة : ما ثبت كونه عبادة فصرفه لغير الله شرك أكبر .
المراجع :
مجموع الفتاوى م ١٧ ص ٤٧١ وتيسير العزيز الحميد ص ٤٢ والقول المفيد م ١ ص ٣٢٢
الأدلة :
قوله سبحانه وتعالى " قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له ". وعند الشيخين من حديث ابن مسعود " من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار "
البيان :
قال ابن تيمية رحمه الله : " ومن الشرك أن يدعو غير الله ، كمن يستغيث في المخاوف والأمراض والفاقات بالأموات والغائبين ... فإن هذا من الشرك الذي حرمه الله ورسوله باتفاق المسلمين "
م ١١ ص ٦٦٤
وقال سليمان بن عبدالله رحمه الله : " فاعلم أن العلماء أجمعوا على أن من صرف شيئا من نوعي الدعاء لغير الله فهو مشرك " .
وقال السعدي رحمه الله : " فكل اعتقاد أو قول أو عمل ثبت أنه مأمور به من الشارع فصرفه لله وحده توحيد وإيمان وإخلاص ، وصرفه لغيره شرك "
القول السديد ص ٤٨
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]