belkacem-1017
04-03-2017, 11:41 AM
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]
"إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله .. أما بعد "
وقفة
الى متى الغفلة عباد الله ؟!
ومناد الله يناديكم
اقترب للناس حسابهم وهو في غفلة معرضون
حتى لا ينسى
تذكر وقوفك يوم العرض عريانا......مستوحشا قلق الأحشاء حيرانا
فتخيل نفسك
اذا تطايرة الصحف
ونصبت الموازين
وقد نوديت باسمك على رؤوس الخلائق
أين فلان ابن فلان؟؟
أين فلان ابن فلان ؟؟
استعد للوقوف بين يدي الله
تذكر عبد الله
أنك بين يدي الله موقوف
وأنك ستكلمه .....ليس بينك وبينه ترحمان
ستقف وتسأل عن القليل والكثير
عن الصغير والكبير....ستسأل عن العمر .....عن الشباب.....عن المال ....عن كل نظرة
عن كل كلمة قلتها.
تذكر وقوفك بين يدي الله عريانا........مستوحشا قلق الأحشاء حيرانا
والنار تلعب من غيض ومن غضب .....على العصاة ورب العرش غضبانا
يشتد غضب الجبار جل جلاله
يشتد غضبه على من خلقه فعبد غيره
وعلى من رزقه فشكر غيره
وعلى من أسبغ عليه النعم ثم عصاه
شعار محكمة ذلك اليوم
لا ظلم اليوم ......لا ظلم اليوم
وقفة
يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا
ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه
اقرأ كتابك يا عبدي على مهل .........فهل ترى فيه حرف غير ماكان
وقفة
تخطى بك الصفوف الى ربك للعرض عليه والوقوف بين يديه
وقد رفع الخلائق اليك أبصارهم......وأنت في أيدي الملائكة قد طار قلبك
واشتد رعبك لعلمك أين يراد بك
فلان
أتعرف ذنب كذا ؟؟.......أتعرف ذنب كذا ؟؟
ويقول أي نعم ربي.....أي نعم ربي أعرفه
حتى يقرره بذنوبه.....حتى اذا رأى العبد أنه قد هلك
قال أرحم الراحمين
فاني قد سترتها لك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم
وقفة
..قال ابن عمر رضي الله عنه "يدني الله العبد منه يوم القيامة ,حتى يضع عليه كنفه -يعني ستره- ثم يقرره بذنوبه يقول فلان أتذكر يوم كذا وكذا؟!...أما من تاب وآمن..أما من لقي الله بقلب منيب ..أما من لقي الله خائفا خاشعا ...فيقرره الله بذنوبه ...حتى اذا ظن العبد أنه هلك ...قال أرحم الراحمين ...فاني سترتها لك في الدنيا واني أغفرها لك اليوم ...فيعطى كتابه بيمينه ...فينطلق بين الصفوف ضاحكا مسرورا ...هاؤم اقرؤا كتابيه اني ظننت أني ملاق حسابيه ...النتيجة ...فهو في عيشة راضية في جنةعالية قطوفها دانية كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الايام الخالية ... فيقول البشر ...فاز فلان وأفلح ...ثم ينادى بفلان ابن فلان ...فلان العاصي الفاجر ...فيدنيه ربه منه حتى يضع عليه كنفه ...فيقول يا فلان أتذكريوم كذا وكذا ؟..أتذكر يوم كذا وكذا؟ ...أتذكر يوم كذا وكذا ؟..لقى الله محاربا ربه بالمعاصي ...كم ليلة باتها على المنكرات ؟!..وكم ليله باتها على فواحش وآثام؟ ...كم عصى الله ليلا ونهارا؟!...كم جاهر بمعاصيه؟ ...عصيت الله بمكان كذا وكذا ...فيقرره الله بذنوبه حتى اذا اشتد غضب الجبار عليه قال " ياملائكتي خذوه ومن عذابي أذقوه فقد اشتد غضبي على من قل حيائه معي ...فيؤتى الكتاب بشماله ...فيخرج تقوده الزبانية ...مقيدا بالسلاسل والحديد يسوقونه على وجهه....يقول يا ليتني لم أوتى كتابيه ولم أدري ما حسابيه يا ليتها كانت القاضيه ما أغنى عني ماليه هلك عني سلطانيه ...النتيجة...خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم في سلسله ذرعها سبعون ذراعا فسلكوه ....جريمته ...انه كان لا يؤمن بالله العظيم ولا يحض على طعام المسكين فليس له اليوم هاهنا حميم ولا طعام الا من غسلين لا يأكله الا الخاطئون
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]
"إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله .. أما بعد "
وقفة
الى متى الغفلة عباد الله ؟!
ومناد الله يناديكم
اقترب للناس حسابهم وهو في غفلة معرضون
حتى لا ينسى
تذكر وقوفك يوم العرض عريانا......مستوحشا قلق الأحشاء حيرانا
فتخيل نفسك
اذا تطايرة الصحف
ونصبت الموازين
وقد نوديت باسمك على رؤوس الخلائق
أين فلان ابن فلان؟؟
أين فلان ابن فلان ؟؟
استعد للوقوف بين يدي الله
تذكر عبد الله
أنك بين يدي الله موقوف
وأنك ستكلمه .....ليس بينك وبينه ترحمان
ستقف وتسأل عن القليل والكثير
عن الصغير والكبير....ستسأل عن العمر .....عن الشباب.....عن المال ....عن كل نظرة
عن كل كلمة قلتها.
تذكر وقوفك بين يدي الله عريانا........مستوحشا قلق الأحشاء حيرانا
والنار تلعب من غيض ومن غضب .....على العصاة ورب العرش غضبانا
يشتد غضب الجبار جل جلاله
يشتد غضبه على من خلقه فعبد غيره
وعلى من رزقه فشكر غيره
وعلى من أسبغ عليه النعم ثم عصاه
شعار محكمة ذلك اليوم
لا ظلم اليوم ......لا ظلم اليوم
وقفة
يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا
ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه
اقرأ كتابك يا عبدي على مهل .........فهل ترى فيه حرف غير ماكان
وقفة
تخطى بك الصفوف الى ربك للعرض عليه والوقوف بين يديه
وقد رفع الخلائق اليك أبصارهم......وأنت في أيدي الملائكة قد طار قلبك
واشتد رعبك لعلمك أين يراد بك
فلان
أتعرف ذنب كذا ؟؟.......أتعرف ذنب كذا ؟؟
ويقول أي نعم ربي.....أي نعم ربي أعرفه
حتى يقرره بذنوبه.....حتى اذا رأى العبد أنه قد هلك
قال أرحم الراحمين
فاني قد سترتها لك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم
وقفة
..قال ابن عمر رضي الله عنه "يدني الله العبد منه يوم القيامة ,حتى يضع عليه كنفه -يعني ستره- ثم يقرره بذنوبه يقول فلان أتذكر يوم كذا وكذا؟!...أما من تاب وآمن..أما من لقي الله بقلب منيب ..أما من لقي الله خائفا خاشعا ...فيقرره الله بذنوبه ...حتى اذا ظن العبد أنه هلك ...قال أرحم الراحمين ...فاني سترتها لك في الدنيا واني أغفرها لك اليوم ...فيعطى كتابه بيمينه ...فينطلق بين الصفوف ضاحكا مسرورا ...هاؤم اقرؤا كتابيه اني ظننت أني ملاق حسابيه ...النتيجة ...فهو في عيشة راضية في جنةعالية قطوفها دانية كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الايام الخالية ... فيقول البشر ...فاز فلان وأفلح ...ثم ينادى بفلان ابن فلان ...فلان العاصي الفاجر ...فيدنيه ربه منه حتى يضع عليه كنفه ...فيقول يا فلان أتذكريوم كذا وكذا ؟..أتذكر يوم كذا وكذا؟ ...أتذكر يوم كذا وكذا ؟..لقى الله محاربا ربه بالمعاصي ...كم ليلة باتها على المنكرات ؟!..وكم ليله باتها على فواحش وآثام؟ ...كم عصى الله ليلا ونهارا؟!...كم جاهر بمعاصيه؟ ...عصيت الله بمكان كذا وكذا ...فيقرره الله بذنوبه حتى اذا اشتد غضب الجبار عليه قال " ياملائكتي خذوه ومن عذابي أذقوه فقد اشتد غضبي على من قل حيائه معي ...فيؤتى الكتاب بشماله ...فيخرج تقوده الزبانية ...مقيدا بالسلاسل والحديد يسوقونه على وجهه....يقول يا ليتني لم أوتى كتابيه ولم أدري ما حسابيه يا ليتها كانت القاضيه ما أغنى عني ماليه هلك عني سلطانيه ...النتيجة...خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم في سلسله ذرعها سبعون ذراعا فسلكوه ....جريمته ...انه كان لا يؤمن بالله العظيم ولا يحض على طعام المسكين فليس له اليوم هاهنا حميم ولا طعام الا من غسلين لا يأكله الا الخاطئون
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]