belkacem-1017
03-22-2017, 06:29 PM
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]
ابو بكر الصديق رضي الله عنه
من أراد أن يكتب عن شخصيةٍ عظيمةٍ مثل شخصية أبي بكرٍ الصديق لا يسعهُ إلاّ أن يكون بين المقامين مقام الاعتزاز والفخر لوجود هكذا شخصية في تاريخنا الإسلامي أعز الله بها الإسلام . والمقام الآخر مقام الخوف من الزلل في حق صحابي جليل من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الحديث عنه ، وأتذكر قول الشافعي لتلميذه المزني : إيّاك يا مزني أن تتكلم في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لأنّ النبي سيكون خصمك يوم القيامة"، لكننا نستعين بالله ونرجو السداد فيما نتكلم أو نكتب:
ساند أبو بكر الصديق النبيَ صلى الله عليه وسلم في دعوته للإسلام مستغلاً مكانته في قريش وحبهم له، فأسلم على يديه الكثير ، منهم خمسة من العشرة المبشرين بالجنة وهم: عثمان بن عفان، والزُّبَير بن العوَّام، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيدالله. كذلك جاهد بماله في سبيل الدعوة للإسلام حيث قام بشراء وعتق الكثير ممن أسلم من العبيد المستضعفين منهم: بلال بن رباح، وعامر بن فهيرة، وزِنِّيرة، والنَّهديَّة، وابنتها، وجارية بني مؤمّل، وأم عُبيس. وتبرع بجميع مالهِ في رحلة الهجرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيثُ سألهُ الرسول صلى اللهُ عليه وسلم : " ماذا أبقيت لأبنائك يا أبا بكر " ؟ . قال : أبقيت لهم اللهَ ورسوله ، جوابٌ من مؤمن صادقٍ في إيمانهِ عالٍ في همتهِ ، وليس هذا غريباً عن سيدنا أبي بكرٍ الصديق الذي تبرع بجميع مالهِ أيضاً في غزوة تبوك (غزوة العُسرة ) .
وقد قاسى أبو بكر من تعذيب واضطهاد قريش للمسلمين، فتعرض للضرب والتعذيب حين خطب في القرشيين، وحين دافع عن سيدنا محمد لما اعتدى عليه الوثنيين، وقاسى العديد من مظاهر الاضطهاد . ومن مواقفه الهامة كذلك أنه صدَّق النبي في حادثة الإسراء والمعراج على الرغم من تكذيب قريش له، وأعلن حينها دعمه الكامل للنبي وأنه سيصدقه في كل ما يقول، لهذا لُقب بالصِّديق. بقي أبو بكر في مكة ولم يهاجر إلى الحبشة حين سمح النبي لبعض أصحابه بهذا، وحين عزم النبي على الهجرة إلى يثرب؛ صحبه أبو بكر في الهجرة النبوية
هجرته الذي ظل منتظراً قرار النبي صلى الله عليه وسلم بالهجرة حتى يهاجر معه، وكان قد أعد العدة للهجرة، فجهز راحلتين لهذا الغرض واستأجر دليلاً لذلك . وفي ليلة الهجرة خرج الرسول عليه الصلاة والسلام وأبو بكر حتى وصلوا إلى غار ثور ومكثوا فيه ثلاثة أيام حتى هدأت قريش في البحث عنهما فتابعا المسير إلى يثرب، وكان أبو بكرٍ كثير الالتفات عن يمينه وشماله وأمامه وخلفهُ ، ولمّا سألهُ النبي صلى اللهُ عليه وسلم عن ذلك ، قال لهُ : أخافُ عليك يا رسول الله من القوم فإن أرادوا بك شراً يأتي في جسدي لا جسدك يا رسول الله بأبي أنت وأمي ، ولسان حاله يقول :
إنّ هواك الذي بقلبي صيّرني سامعاً مطيعاً
شهد مع النبي صلى اللهُ عليه وسلم الكثير من المشاهد، وأنه ممن ثبتوا مع النبي في معركة حنين حين انفض عنه المسلمين خوفاً ، وفي أثناء مرض النبي صلى اللهُ عليه وسلم أمره أن يصلي بالمسلمين ، وبعد وفاة النبي صلى اللهُ عليه وسلم الكريم بويع أبو بكر بالخلافة ، وجهز في فترة حكمه حروب الردة؛ ضد أولئك الذين رفضوا دفع الزكاة، وأرسل جيشاً بقيادة أسامة بن زيد كان قد جهزه النبي قبل وفاته ليغزو الروم.....فالكلام يطول واليراع يتحير ماذا يكتب ؛ لأن أبا بكرٍ الصديق طودٌ عظيمٌ ومثلي أنا لا أستطيعُ أن أوفيهِ حقهُ.
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]
ابو بكر الصديق رضي الله عنه
من أراد أن يكتب عن شخصيةٍ عظيمةٍ مثل شخصية أبي بكرٍ الصديق لا يسعهُ إلاّ أن يكون بين المقامين مقام الاعتزاز والفخر لوجود هكذا شخصية في تاريخنا الإسلامي أعز الله بها الإسلام . والمقام الآخر مقام الخوف من الزلل في حق صحابي جليل من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الحديث عنه ، وأتذكر قول الشافعي لتلميذه المزني : إيّاك يا مزني أن تتكلم في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لأنّ النبي سيكون خصمك يوم القيامة"، لكننا نستعين بالله ونرجو السداد فيما نتكلم أو نكتب:
ساند أبو بكر الصديق النبيَ صلى الله عليه وسلم في دعوته للإسلام مستغلاً مكانته في قريش وحبهم له، فأسلم على يديه الكثير ، منهم خمسة من العشرة المبشرين بالجنة وهم: عثمان بن عفان، والزُّبَير بن العوَّام، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيدالله. كذلك جاهد بماله في سبيل الدعوة للإسلام حيث قام بشراء وعتق الكثير ممن أسلم من العبيد المستضعفين منهم: بلال بن رباح، وعامر بن فهيرة، وزِنِّيرة، والنَّهديَّة، وابنتها، وجارية بني مؤمّل، وأم عُبيس. وتبرع بجميع مالهِ في رحلة الهجرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيثُ سألهُ الرسول صلى اللهُ عليه وسلم : " ماذا أبقيت لأبنائك يا أبا بكر " ؟ . قال : أبقيت لهم اللهَ ورسوله ، جوابٌ من مؤمن صادقٍ في إيمانهِ عالٍ في همتهِ ، وليس هذا غريباً عن سيدنا أبي بكرٍ الصديق الذي تبرع بجميع مالهِ أيضاً في غزوة تبوك (غزوة العُسرة ) .
وقد قاسى أبو بكر من تعذيب واضطهاد قريش للمسلمين، فتعرض للضرب والتعذيب حين خطب في القرشيين، وحين دافع عن سيدنا محمد لما اعتدى عليه الوثنيين، وقاسى العديد من مظاهر الاضطهاد . ومن مواقفه الهامة كذلك أنه صدَّق النبي في حادثة الإسراء والمعراج على الرغم من تكذيب قريش له، وأعلن حينها دعمه الكامل للنبي وأنه سيصدقه في كل ما يقول، لهذا لُقب بالصِّديق. بقي أبو بكر في مكة ولم يهاجر إلى الحبشة حين سمح النبي لبعض أصحابه بهذا، وحين عزم النبي على الهجرة إلى يثرب؛ صحبه أبو بكر في الهجرة النبوية
هجرته الذي ظل منتظراً قرار النبي صلى الله عليه وسلم بالهجرة حتى يهاجر معه، وكان قد أعد العدة للهجرة، فجهز راحلتين لهذا الغرض واستأجر دليلاً لذلك . وفي ليلة الهجرة خرج الرسول عليه الصلاة والسلام وأبو بكر حتى وصلوا إلى غار ثور ومكثوا فيه ثلاثة أيام حتى هدأت قريش في البحث عنهما فتابعا المسير إلى يثرب، وكان أبو بكرٍ كثير الالتفات عن يمينه وشماله وأمامه وخلفهُ ، ولمّا سألهُ النبي صلى اللهُ عليه وسلم عن ذلك ، قال لهُ : أخافُ عليك يا رسول الله من القوم فإن أرادوا بك شراً يأتي في جسدي لا جسدك يا رسول الله بأبي أنت وأمي ، ولسان حاله يقول :
إنّ هواك الذي بقلبي صيّرني سامعاً مطيعاً
شهد مع النبي صلى اللهُ عليه وسلم الكثير من المشاهد، وأنه ممن ثبتوا مع النبي في معركة حنين حين انفض عنه المسلمين خوفاً ، وفي أثناء مرض النبي صلى اللهُ عليه وسلم أمره أن يصلي بالمسلمين ، وبعد وفاة النبي صلى اللهُ عليه وسلم الكريم بويع أبو بكر بالخلافة ، وجهز في فترة حكمه حروب الردة؛ ضد أولئك الذين رفضوا دفع الزكاة، وأرسل جيشاً بقيادة أسامة بن زيد كان قد جهزه النبي قبل وفاته ليغزو الروم.....فالكلام يطول واليراع يتحير ماذا يكتب ؛ لأن أبا بكرٍ الصديق طودٌ عظيمٌ ومثلي أنا لا أستطيعُ أن أوفيهِ حقهُ.
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]