belkacem-1017
03-04-2017, 06:05 PM
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]
معنى الجار :
غالباً ما يطلق على الجار في عرف النّاس بأنّه الإنسان الذي يسكن في جوار أخيه الإنسان، حيث يكونان متجاورين في المسكن، وقد ورد لفظ الجار في القرآن الكريم كما ورد لفظ الجار في السّنة النّبويّة المطهّرة.
الوصيّة بالجار:
أوصى ديننا الحنيف بالجار والإحسان إليه كثيراً، ومن بين تلك الوصايا أنّ جبريل عليه السّلام قد أتى النّبي عليه الصّلاة والسّلام فظلّ يوصيه بالجار مراراً وتكراراً حتّى ظنّ النّبي الكريم أنّه سيورّثه، وإنّ تكرار الوصيّة يدل بلا شكّ على أهميّة الموصى به وعظيم قدره. ذكر عند النّبي الكريم أنّ امرأةً كانت تصوم وتقوم الليل ولكن كانت تؤذي جيرانها، فقال النّبي الكريم إنّها في النّار، فإيذاء الجار بلا شكّ هو سببٌ من أسباب غضب الله على العبد ودخوله النّار. عدّ النّبي عليه الصّلاة والسّلام الإحسان إلى الجار علامةً من علامات الإيمان، ففي الحديث الشّريف: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره)، فالإحسان إلى الجار هي من سمات المتّقين الذين يبتغون من هذا العمل الصّالح الأجر من الله تعالى ودخول الجنّة. عدّ النّبي الكريم في المقابل عدم الإحسان إلى الجار نوعٌ من أنواع النّفاق والبعد عن الدّين، ففي الحديث الشّريف: (والله لا يؤمن والله لا يؤمن ثلاثاً، من لا يأمن جاره بوائقه)، والبوائق هي الشّرور والمهالك.
فوائد الإحسان إلى الجار :
لا شكّ بأنّ للإحسان فوائد عظيمة جليلة تنعكس على حياة المتجاورين والمجتمع ككلّ، ونذكر منها: حصول الودّ والألفة والاتفاق بين المتجاورين، فالجار عندما يحسن إلى جاره ويشركه في أفراحه وأتراحه، ويدعوه ويلبّي دعوته، ويهدي إليه ويقبل هديته، ويبادره بالسّلام ويسّلم عليه، تحصل بينهم بسبب ذلك الأخوّة الصّادقة التي تتمثّل فيها جميع معاني المحبّة والائتلاف. تحقيق التّكافل الاجتماعيّ بين النّاس، فالجار المحسن إلى جاره تراه يحرص على تفقّد حاله باستمرار، ولا يرضى أن يبيت شبعاناً وجاره جائع، أو أن يراه مهموماً مكروباً ولا يسعى لإزالة همّه أو تفريج كربه.
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]
معنى الجار :
غالباً ما يطلق على الجار في عرف النّاس بأنّه الإنسان الذي يسكن في جوار أخيه الإنسان، حيث يكونان متجاورين في المسكن، وقد ورد لفظ الجار في القرآن الكريم كما ورد لفظ الجار في السّنة النّبويّة المطهّرة.
الوصيّة بالجار:
أوصى ديننا الحنيف بالجار والإحسان إليه كثيراً، ومن بين تلك الوصايا أنّ جبريل عليه السّلام قد أتى النّبي عليه الصّلاة والسّلام فظلّ يوصيه بالجار مراراً وتكراراً حتّى ظنّ النّبي الكريم أنّه سيورّثه، وإنّ تكرار الوصيّة يدل بلا شكّ على أهميّة الموصى به وعظيم قدره. ذكر عند النّبي الكريم أنّ امرأةً كانت تصوم وتقوم الليل ولكن كانت تؤذي جيرانها، فقال النّبي الكريم إنّها في النّار، فإيذاء الجار بلا شكّ هو سببٌ من أسباب غضب الله على العبد ودخوله النّار. عدّ النّبي عليه الصّلاة والسّلام الإحسان إلى الجار علامةً من علامات الإيمان، ففي الحديث الشّريف: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره)، فالإحسان إلى الجار هي من سمات المتّقين الذين يبتغون من هذا العمل الصّالح الأجر من الله تعالى ودخول الجنّة. عدّ النّبي الكريم في المقابل عدم الإحسان إلى الجار نوعٌ من أنواع النّفاق والبعد عن الدّين، ففي الحديث الشّريف: (والله لا يؤمن والله لا يؤمن ثلاثاً، من لا يأمن جاره بوائقه)، والبوائق هي الشّرور والمهالك.
فوائد الإحسان إلى الجار :
لا شكّ بأنّ للإحسان فوائد عظيمة جليلة تنعكس على حياة المتجاورين والمجتمع ككلّ، ونذكر منها: حصول الودّ والألفة والاتفاق بين المتجاورين، فالجار عندما يحسن إلى جاره ويشركه في أفراحه وأتراحه، ويدعوه ويلبّي دعوته، ويهدي إليه ويقبل هديته، ويبادره بالسّلام ويسّلم عليه، تحصل بينهم بسبب ذلك الأخوّة الصّادقة التي تتمثّل فيها جميع معاني المحبّة والائتلاف. تحقيق التّكافل الاجتماعيّ بين النّاس، فالجار المحسن إلى جاره تراه يحرص على تفقّد حاله باستمرار، ولا يرضى أن يبيت شبعاناً وجاره جائع، أو أن يراه مهموماً مكروباً ولا يسعى لإزالة همّه أو تفريج كربه.
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]