belkacem-1017
01-31-2017, 10:33 PM
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]
** عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : (( يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم اذا هو نام ثلاث عقد , يضرب كل عقدة عليك ليل طويل
فارقد فان استيقظ فذكر الله انحلت عقدة , فان توضأ انحلت عقدة , فان صلى انحلت عقدة , فأصبح نشيطا طيب النفس , و الا أصبح خبيث النفس كسلان )) رواه البخاري .
** فعن أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يتعود فيقول : (( اللهم اني أعوذ بك من الكسل , و أعوذ بك من الجبن , و أعوذ بك من الهرم , و أعوذ
بك من البخل )) رواه البخاري .
** فعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أحب الى الله ؟ قال : (( أدومها و ان قل )) رواه البخاري .
*تدل هذه الأحاديث على المثابرة في الأعمال و ترك الكسل , بمعنى المثابرة على خير الأعمال و الأقوال بما فيها ( الذكر , قراءة القرآن , الصلاة المفروضة و النافلة , و الصوم
الواجب و المسنون و الصدقة ...الخ ) و من المعاملات بما فيها ( الاحسان , صدق الحديث , احترام الناس و اجتناب أذيتهم ....الخ ) .
أما ترك الكسل فهو نوعان : ترك كسل العقل ( من تفكر و تدبر و نظر في آلاء الله من ناحية و النظر في ما يصلح دنياه التي فيها معاشه من جهة أخرى و ما تأخر الأمم الا ناتج
عن كسل أصحاب العقول فيها , و قلة اكتراثهم بالقوة الابداعية المفكرة التي أودعها الله فيهم ) . و ترك كسل البدن ( بما يشمل عليه من جوارح و ينجم عن هذا الكسل تأخر
الأمم في مجالات النشاط المختلفة من زراعة و صناعة و .....الخ . ).
* قال أحد العلماء : من تعطل و تبطل انسلخ من الانسانية , بل من الحيوانية , و صار من جنس الموتى , و من تعود الكسل و مال الى الراحة فقد الراحة .
* ماذا تجلب لك المثابرة و ترك الكسل :
- انها طريق موصلة الى محبة الله و رضاه .
- تورث لك العفة و تحفظ لك كرامتك .
- تهيئ مجتمع قوي نشيط و فرد صالح .
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]
** عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : (( يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم اذا هو نام ثلاث عقد , يضرب كل عقدة عليك ليل طويل
فارقد فان استيقظ فذكر الله انحلت عقدة , فان توضأ انحلت عقدة , فان صلى انحلت عقدة , فأصبح نشيطا طيب النفس , و الا أصبح خبيث النفس كسلان )) رواه البخاري .
** فعن أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يتعود فيقول : (( اللهم اني أعوذ بك من الكسل , و أعوذ بك من الجبن , و أعوذ بك من الهرم , و أعوذ
بك من البخل )) رواه البخاري .
** فعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أحب الى الله ؟ قال : (( أدومها و ان قل )) رواه البخاري .
*تدل هذه الأحاديث على المثابرة في الأعمال و ترك الكسل , بمعنى المثابرة على خير الأعمال و الأقوال بما فيها ( الذكر , قراءة القرآن , الصلاة المفروضة و النافلة , و الصوم
الواجب و المسنون و الصدقة ...الخ ) و من المعاملات بما فيها ( الاحسان , صدق الحديث , احترام الناس و اجتناب أذيتهم ....الخ ) .
أما ترك الكسل فهو نوعان : ترك كسل العقل ( من تفكر و تدبر و نظر في آلاء الله من ناحية و النظر في ما يصلح دنياه التي فيها معاشه من جهة أخرى و ما تأخر الأمم الا ناتج
عن كسل أصحاب العقول فيها , و قلة اكتراثهم بالقوة الابداعية المفكرة التي أودعها الله فيهم ) . و ترك كسل البدن ( بما يشمل عليه من جوارح و ينجم عن هذا الكسل تأخر
الأمم في مجالات النشاط المختلفة من زراعة و صناعة و .....الخ . ).
* قال أحد العلماء : من تعطل و تبطل انسلخ من الانسانية , بل من الحيوانية , و صار من جنس الموتى , و من تعود الكسل و مال الى الراحة فقد الراحة .
* ماذا تجلب لك المثابرة و ترك الكسل :
- انها طريق موصلة الى محبة الله و رضاه .
- تورث لك العفة و تحفظ لك كرامتك .
- تهيئ مجتمع قوي نشيط و فرد صالح .
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى]