abdo
11-25-2016, 05:13 PM
التجارة الخارجية في الفكر الاقتصادي الحديث بنظرية المناهج التكنولوجية
الفكر الاقتصادي الحديث أعاد بعث النموذج النيوكلاسيكي، حيث اعتمد على عنصر الزمن و ركز على الطلب و التطور التكنولوجي الذي يحدث الميزات النسبية للدول وهو ما سمي بنظرية المناهج التكنولوجية.
ان النظرين النيوكلاسيكية في التجارة الخارجية مبنية على الميزة النسبية في اختلاف درجة الوفرة لعوامل الإنتاج بين مختلف الدول، و بين الاقتصادي ليونتيف الخلل الموجود في النظرية من الجانب التطبيقي و الواقعي لها، و على العموم ظهر اتجاهين مختلفين:
فالاتجاه الاول يهدف الى هدم نموذج هكشر-اولين حيث قدم الاقتصادي منهاس (B.S.MENHAS) دراسة اثبت فيها قابلية دوال الانتاج للانعكاس (بمعنى أن دالة الإنتاج كثيفة العمل يمكنها أن تصبح بعد مستوى معين من الأسعار النسبية لعناصر الإنتاج دالة كثيفة رأس المال) من هنا فان دوال الانتاج قد انعكست و انقلبت و قدمت حل للغز ليونتاف، كما قدم الاقتصادي ليندر (S.B.LINDER) دراسة حول تشابه هيكل الطلب بين الدول الصناعية المتقدمة وتنوعها فيما بينها من ناحية، والدول النامية من ناحية أخرى، من خلال هدم فرضية جانب العرض لتفسير التبادل الدولي.
اما الاتجاه الثاني فيهدف الى حل لغز ليونتيف من خلال تطوير النظرية النيوكلاسيكية (نموذج هكشر - اولين) حيث اتخذ العرض متغيرا اقتصاديا مستقلا والطلب متغيرا تابعا، و من بين النظريات نجد :
1- نظرية نسب عناصر الإنتاج الجديدة:
( نظرية رأس المال الإنساني أو البشري) صاحب هذه النظرية هو الاقتصادي كيسنع (D.B.Keessing) في عام 1961، افترض انقسام عنصر العمل الى مجموعات غير متجانسة و متفاوتة في درجة المهارة، كانت دراسته على عدة قطاعات في عدة بلدان، و توصل الى وجود علاقة طردية بين النفقات المتخصصة للبحث العلمي في أي مؤسسة أو قطاع وبين قدرته التصديرية، اي الاهتمام بعنصر رأس المال البشري الذي يضاف الى عنصر راس المال المادي، و بهذا صحح نموذج هكشر-اولين في نسب عناصر الانتاج.
2- نظرية اقتصاديات الحجم:
حيث قامت بتعديل نظرية هكشر – اولين في نسب عناصر الانتاج، من خلال خفظ نفقات الانتاج و توسع العمليات الانتاجية مما يوفر الحجم الكبير في الانتاج، مع توفر سوق داخلي كبير، و بهذا فان هذه النظريو قد حلت لغز ليونتيف من خلال توسيع مصادر المزايا النسبية بدلا من التركيز على عامل واحد و المتمثل في الوفرة او الندرة النسبية لعناصر الانتاج.
3- النظرية التكنولوجية في التجارة الخارجية:
تعتبر هذه النظرية كمحاولة جادة وأكثر اقترابا لحل لغز ليونتيف، حيث ادخلت فرضيات جديدة محل الفرضيات السابقة للنظرية النيوكلاسيكية، منها ادخال الدول السائرة في طريق النمو في التحليل، حيث اظهرت المصادر المتنوعة لاختلاف المزايا النسبية المكتسبة، من خلال تفسير التجارة الخارجية في المنتجات الأولية (سلع ريكاردو)، والمنتجات الصناعية النمطية (سلع هكشر أولين).
فرضيات النظرية التكنولوجية:
ان النظريات التكنولوجية في التجارة الخارجية عبارة عن تحليل ديناميكي لقانون النفقات النسبية، و لقد اعتمدت على الفرائض التالية:
01- وجود نفقات النعلومات و هي تلك النفقات الخاصة بتدفق المعلومات عن التجارة الدولية بين الدول.
02- عدم تماثل دوال الانتاج للسلعة الواحدة بين الدول، لاختلاف التكنولوجيا التي تمنح ميزة تنافسية مكتسبة.
03- دوال الانتاج تخضع لقانون الغلة المتزايدة.
04- قدرة عوامل الانتاج على الاتقال بين الدول.
05- امكانية وجود ظاهرة انعكاس لكثافة عناصر الانتاج (اي التبادل بين عناصر الانتاج (العمل، رأس المال و التكنولوجيا) التي تحقق ميزة نسبية).
وتتكون النظرية التكنولوجية في التجارة الدولية- طبقا للتعريف الذي قدمه الاقتصادي هاري جونسن"H.G.Johnson"، من ثلاث نماذج رئيسية وهي: نموذج اقتصاديات الحجم (و قد تم التطرق اليه)، نموذج الفجوة التكنولوجية، نموذج دورة حياة المنتج.
حمل البحث حول التجارة الخارجية في الفكر الاقتصادي الحديث بنظرية المناهج التكنولوجية
([اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى])
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى] ([اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى])
الفكر الاقتصادي الحديث أعاد بعث النموذج النيوكلاسيكي، حيث اعتمد على عنصر الزمن و ركز على الطلب و التطور التكنولوجي الذي يحدث الميزات النسبية للدول وهو ما سمي بنظرية المناهج التكنولوجية.
ان النظرين النيوكلاسيكية في التجارة الخارجية مبنية على الميزة النسبية في اختلاف درجة الوفرة لعوامل الإنتاج بين مختلف الدول، و بين الاقتصادي ليونتيف الخلل الموجود في النظرية من الجانب التطبيقي و الواقعي لها، و على العموم ظهر اتجاهين مختلفين:
فالاتجاه الاول يهدف الى هدم نموذج هكشر-اولين حيث قدم الاقتصادي منهاس (B.S.MENHAS) دراسة اثبت فيها قابلية دوال الانتاج للانعكاس (بمعنى أن دالة الإنتاج كثيفة العمل يمكنها أن تصبح بعد مستوى معين من الأسعار النسبية لعناصر الإنتاج دالة كثيفة رأس المال) من هنا فان دوال الانتاج قد انعكست و انقلبت و قدمت حل للغز ليونتاف، كما قدم الاقتصادي ليندر (S.B.LINDER) دراسة حول تشابه هيكل الطلب بين الدول الصناعية المتقدمة وتنوعها فيما بينها من ناحية، والدول النامية من ناحية أخرى، من خلال هدم فرضية جانب العرض لتفسير التبادل الدولي.
اما الاتجاه الثاني فيهدف الى حل لغز ليونتيف من خلال تطوير النظرية النيوكلاسيكية (نموذج هكشر - اولين) حيث اتخذ العرض متغيرا اقتصاديا مستقلا والطلب متغيرا تابعا، و من بين النظريات نجد :
1- نظرية نسب عناصر الإنتاج الجديدة:
( نظرية رأس المال الإنساني أو البشري) صاحب هذه النظرية هو الاقتصادي كيسنع (D.B.Keessing) في عام 1961، افترض انقسام عنصر العمل الى مجموعات غير متجانسة و متفاوتة في درجة المهارة، كانت دراسته على عدة قطاعات في عدة بلدان، و توصل الى وجود علاقة طردية بين النفقات المتخصصة للبحث العلمي في أي مؤسسة أو قطاع وبين قدرته التصديرية، اي الاهتمام بعنصر رأس المال البشري الذي يضاف الى عنصر راس المال المادي، و بهذا صحح نموذج هكشر-اولين في نسب عناصر الانتاج.
2- نظرية اقتصاديات الحجم:
حيث قامت بتعديل نظرية هكشر – اولين في نسب عناصر الانتاج، من خلال خفظ نفقات الانتاج و توسع العمليات الانتاجية مما يوفر الحجم الكبير في الانتاج، مع توفر سوق داخلي كبير، و بهذا فان هذه النظريو قد حلت لغز ليونتيف من خلال توسيع مصادر المزايا النسبية بدلا من التركيز على عامل واحد و المتمثل في الوفرة او الندرة النسبية لعناصر الانتاج.
3- النظرية التكنولوجية في التجارة الخارجية:
تعتبر هذه النظرية كمحاولة جادة وأكثر اقترابا لحل لغز ليونتيف، حيث ادخلت فرضيات جديدة محل الفرضيات السابقة للنظرية النيوكلاسيكية، منها ادخال الدول السائرة في طريق النمو في التحليل، حيث اظهرت المصادر المتنوعة لاختلاف المزايا النسبية المكتسبة، من خلال تفسير التجارة الخارجية في المنتجات الأولية (سلع ريكاردو)، والمنتجات الصناعية النمطية (سلع هكشر أولين).
فرضيات النظرية التكنولوجية:
ان النظريات التكنولوجية في التجارة الخارجية عبارة عن تحليل ديناميكي لقانون النفقات النسبية، و لقد اعتمدت على الفرائض التالية:
01- وجود نفقات النعلومات و هي تلك النفقات الخاصة بتدفق المعلومات عن التجارة الدولية بين الدول.
02- عدم تماثل دوال الانتاج للسلعة الواحدة بين الدول، لاختلاف التكنولوجيا التي تمنح ميزة تنافسية مكتسبة.
03- دوال الانتاج تخضع لقانون الغلة المتزايدة.
04- قدرة عوامل الانتاج على الاتقال بين الدول.
05- امكانية وجود ظاهرة انعكاس لكثافة عناصر الانتاج (اي التبادل بين عناصر الانتاج (العمل، رأس المال و التكنولوجيا) التي تحقق ميزة نسبية).
وتتكون النظرية التكنولوجية في التجارة الدولية- طبقا للتعريف الذي قدمه الاقتصادي هاري جونسن"H.G.Johnson"، من ثلاث نماذج رئيسية وهي: نموذج اقتصاديات الحجم (و قد تم التطرق اليه)، نموذج الفجوة التكنولوجية، نموذج دورة حياة المنتج.
حمل البحث حول التجارة الخارجية في الفكر الاقتصادي الحديث بنظرية المناهج التكنولوجية
([اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى])
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى] ([اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية المحتوى])